فلسطين تقاوم| المقاومة تقصف مواقع عسكرية صهيونية وتجمعا للدبابات.. وإضراب شامل بالضفة و”الداخل” ومسيرة ضخمة برام الله
كتب – أحمد سلامة ووكالات
أعلنت “كتائب القسام” قصف موقع إسناد “صوفا” بقذائف الهاون، فيما أعلنت كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى” استهدافها تجمعا للدبابات الإسرائيلية في موقع “ملكة” العسكري.
في غضون ذلك، عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية والداخل احتجاجا على العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وتضامنا مع ضحايا الهجوم على قطاع غزة.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.
ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات، مطالبة الفلسطينيين بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية، انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع إسرائيل الساعة الواحدة ظهرا.
إلى ذلك، تشهد مدينة رام الله الآن مسيرة ضخمة، حيث أفادت “روسيا اليوم” بأن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين قد وصلوا إلى مدخل رام الله الشمالي قرب مستوطنة بيت ايل واشتبكوا مع جنود إسرائيليين.
ودعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية إلى “تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كافة مواقع التماس على امتداد محافظات الضفة”.
وفي هذا الإطار، وعلى إثر الأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة، وتطور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “الوفاء لدماء الشهداء الزكية التي سالت على امتداد الوطن خلال الأيام الماضية، وخاصة شهداء غزة وأبطال مقاومتها الباسلة، تقتضي من الجميع، وفي المقدمة منهم رفيقاتها ورفاقها في كافة المحافظات والمنظمات الحزبية بالضفة، الالتحام في معركة المواجهة اليومية الشاملة مع هذا العدو الصهيوني المجرم، والاشتباك معه بمختلف اشكال المقاومة، لتوجيه رسائل واضحة أن شعبنا في داخل وخارج فلسطين موحداً، ويلتف حول خيار المقاومة، وأنه لن يترك غزة والقدس والشيخ جراح تقاتل وحدها”.
من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم “كتائب المقاومة الوطنية”، أبو خالد، أن “المقاومة أحدثت نقلة كبرى في بنيانها وطاقاتها وإمكانياتها وعدتها وعديدها، وبإمكانها أن تخوض القتال لأسابيع ولأشهر”.
وقال أبو خالد، الناطق العسكري باسم “كتائب المقاومة الوطنية”، الجناح العسكري لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”: “نؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، وباقي أفراد العصابة في المستويين السياسي والعسكري لدولة الاحتلال، أن المقاومة أحدثت نقلة كبرى في بنيانها وطاقاتها وإمكانياتها وعدتها وعديدها، وبإمكانها أن تخوض القتال لأسابيع ولأشهر”.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.