فلسطين تقاوم| “القسام” و”سرايا القدس” يردان على عداون الاحتلال برشقات صاروخية على تل أبيب وعسقلان وأسدود وبئر السبع
وكالات
أعلنت “كتائب القسام” إطلاق رشقات صاروخية كبيرة لمناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت، وقاعدة “رعيم” وقاعدة التنصت “8200”.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي “ردا على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم”.
وأكدت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إطلاقها رشقات جديدة من الصواريخ على مستوطنتي نتيفوت وياد مردخاي وقاعدتي حتسور الجوية وتسيلم البرية جنوب الأراضي المحتلة.
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أنها قصفت موقع نحال العوز بعدد من قذائف الهاون عيار 120 ملم.
كما كشفت عن بدء حملة صاروخية قوية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية وغلاف غزة.
كما أعلنت “سرايا القدس” عن قصف مناطق أفسلوم ونيريم وكوسوفيم برشقات صاروخية مكثفة “ردا على العدوان”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأراضي المحتلة الخاضعة لسيطرته تتعرض حاليا لهجمات صاروخية غير مسبوقة من حيث وتيرتها من قطاع غزة، حسب وكالة “فرانس برس”.
ويأتي ذلك في أعقاب تأكيد أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في “تويتر” اليوم الأحد أن حركة “حماس” أطلقت منذ بداية التصعيد العسكري الحالي حول غزة 2900 صاروخ على أراضي إسرائيل سقطت 450 منها داخل حدود القطاع.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترض في الليل الماضي رشقة جديدة من الصواريخ أطلقت من غزة على تل أبيب.
ونددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان اليوم الأحد بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي اليوم على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة جميع شؤون المسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
واعتمدت المنظمة قرارا يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والوضع القائم القانوني والتاريخي فيها وفي الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات.
كما كما أدان القرار الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحذرت منظمة التعاون إسرائيل من الآثار المترتبة على استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها بتصعيد هجماتها على المصلين وإعاقة الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وطالب القرار إسرائيل بوضع حد لجميع الانتهاكات التي ترتكبها بما في ذلك عدم احترامها للمقدسات.
وأعربت المنظمة عن القلق من تسارع وتيرة الاستعمار الإسرائيلي والتهديد بإجلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة، بما في ذلك عائلات في حي الشيخ جراح وحي سلوان.
كما حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء تدهور الأوضاع بسبب جرائمها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، والعدوان الهمجي على قطاع غزة المحاصر.
ودعت المنظمة مجلس الأمن للتحرك الفوري لوقف الاعتداء الهمجي للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته في معالجة هذه الأزمة سيحتم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.