فضيحة “قطر جيت”.. نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي السابقة: لن أعود لليونان دون إثبات براءتي
وكالات
صرحت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، اليونانية إيفا كايلي وهي من المتهمين الرئيسيين في فضيحة “قطر جيت”، أنها لن تعود إلى بلادها دون إثبات “براءتها”. و
كانت كايلي غادرت الجمعة السجن في بلجيكا لتخضع لإقامة جبرية مع وضع سوار إلكتروني، وذلك بعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر.
“إذا لم أتمكن من إقناع العدالة البلجيكية ببراءتي، فلن أعود إلى بلدي الأصلي”. هذا ما صرحت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي المتورطة في فضيحة فساد “قطر جيت” في مقابلة مع صحيفة “تو فيما” اليونانية.
و”قطر جيت” هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنها مرتبطة بقطر والمغرب اللذين ينفيان أي علاقة لهما بهذه القضية.
وكانت كايلي غادرت الجمعة السجن في بلجيكا لتخضع لإقامة جبرية مع وضع سوار إلكتروني، وذلك بعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر.
وكايلي هي الشخصية الرئيسية في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، آخر مشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، بعد أربعة أشهر من توقيفها.
وأكدت “انهار عالمي بأكمله في ديسمبر 2022، عندما تم إبلاغي من قبل وسائل الإعلام بالاتهامات ضد شريكي ووالد طفلتي”.
وكان شريك كايلي المساعد البرلماني فرانشيسكو جورجي، ضمن أول دفعة من الموقوفين في 9 ديسمبر في بروكسل عندما عثر المحققون على 1,5 مليون يورو نقدا موزعة في حقائب وأكياس، وأضافت النائبة “مرت لحظات فكرت فيها بوضع حد لهذا العذاب (..) ولكن التفكير بابنتي دعمني”.