غرف عزل بمستشفيات جامعة القاهرة للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا.. والفيروس يحصد أرواح 1113 بالصين
أعلن رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت، تجهيز 4 غرف استقبال وعزل للحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا ومكافحة العدوى، تعمل مدار 24 ساعة فى مستشفيات قصر العينى التعليمى وقصر العينى الفرنساوى والطلاب بميدان الجيزة، ومستشفى ثابت ثابت، مع تحديد فريق طبى يضم عدد من المتخصصين، داخل كل مستشفى للكشف على الحالات وإرسال العينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
واطلع الخشت، خلال اجتماع اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أمس، على الإجراءات الوقائية داخل مجتمع الجامعة وكل مرافقها مع بداية الفصل الدراسى الثانى، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات الطبية، ومدير المستشفيات الجامعية، ومدير عام الشئون الوقائية.
وقال إن الجامعة لم ترصد حالات مشتبه بها، فى سياق الخطة التى وضعتها منذ شهر لمواجهة الفيروس، معلنا تشكيل لجنة طبية خاصة بمكافحة الفيروس ومتابعة الحالات المشتبه إصابتها.
كما وجه الخشت بإطلاق حملة للتوعية بأعراض الفيروس الجديد وطرق الوقاية منه، والتعريف بالأماكن التى تتوجه لها الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس الجديد، من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد أن الجامعة لن تفرط فى أبنائها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وسيتم علاج أى حالات داخل مستشفيات الجامعة بالمجان، موجها بضرورة اتباع المسئولين داخل الكليات والمستشفيات الجامعية بالتنبيه على الموظفين، التعليمات الخاصة بالوقاية، مع سرعة توريد المستلزمات الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن الجامعة نسقت مع وزارة الصحة للتعامل مع الحالات المشتبه اصابتها بفيروس كورونا الجديد من خارج الجامعة، واتخاذ إجراء وقائى معها وتخصيص سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفيات التى حددتها وزارة الصحة للتعامل معها وعلاجها.
وأعلن رئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، محمد عبدالفتاح، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، الإثنين الماضى، خلو مصر من أى إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن.
وأضاف أن مصر وضعت خطة لمنع دخول الفيروس للبلاد، من خلال تطبيق إجراءات حجر صحى قوية وصارمة فى جميع المنافذ المعتمدة لمصر، مع قصر رحلات دولة الصين على مطار القاهرة الدولى، وتوفير وسائل الرصد وتفعيلها على جميع القادمين.
فى سياق آخر، أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس” كورونا” في البلاد إلى 1113 حالة وفاة، وأكثر من 44.6 ألف مصاب، حتى منتصف الليل من يوم 11 فبراير الجاري، وأكدت شفاء 4740 شخصا.
كما أعلنت وزارة الصحة اليابانية، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس على متن السفينة السياحية أميرة الماس “دايموند برينسيس” التي تخضع للحجر الصحى قرب يوكوهاما، إلى 174 حالة، حيث تم التأكد من إصابة 39 شخصا آخرين، ليصل العدد الإجمالى إلى 174 مصاب حتى الآن.
وقال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، إنه تم التأكد من خطورة حالات أربعة أشخاص من بين الخاضعين للعلاج، فهم إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة.
كما باتت حياة أكثر من ألفى راكب وأفراد طاقم السفينة السياحية MS Westerdam التابعة لشركة “هولاند أمريكا”، مهددة المتحدة الأمريكية – بعدما أصبحوا عالقين على متنها، وعلى الرغم من عدم وجود حالات لإصابة مؤكدة بالفيروس على متنها، إلا أنها توقفت في هونج كونج قبل أقل من أسبوعين، وهى فترة حضانة الفيروس.
وباتت تايلاند خامس جهة ترفض السماح لطاقم السفينة بالرسو تخوفا من الفيروس، بعد اليابان، وتايوان، والفلبين، وجزيرة جوام الأمريكية، بينما أوشكت تنفد منهم الإمدادات، وتشمل قائمة الركاب 950 أمريكيا، و271 كنديا، و127 بريطانيا، و91 هولنديا، بالإضافة إلى آخرين من الصين وألمانيا وأستراليا.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية على الفيروس اسم “كوفيد-19” خلال مؤتمر عقدته في جنيف لدراسة سبل مواجهة الفيروس الجديد والحد من انتشاره.
وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن سبب تغيير اسم كورونا، هو ما توجب على المنظمة من إيجاد اسم لا يشير إلى منطقة جغرافية أو حيوان أو شخص أو جماعة، كما سيتاح استخدام الاسم الجديد بشكل عام ضد كل أنواع فيروسات “كورونا”.
وتحدث جيبريسوس عن إمكانية الوصول للقاح ضد الفيروس خلال 18 شهرًا، داعيًا جميع الدول لبذل المزيد من الجهود في مواجهة الفيروس.وخارج الصين القارية (باستثناء هونج كونج وماكاو) لم يتسبب الفيروس إلا بوفاة شخصين، أحدهما في الفلبين، والآخر في هونج كونج. وفي الحالتين كانا مواطنين صينيين.