غدًا.. مؤتمر صحفي أونلاين لأطباء التكليف دفعة مارس لتوضيح أزمة 7 آلاف طبيب مع النظام الجديد
كتب- فارس فكري
أعلن أطباء التكليف دفعة مارس ٢٠٢٠ عن تنظيم مؤتمر صحفى online ظهر غدا الاثنين لتوضيح جوانب الأزمة التي يمر بها 7 آلاف طبيب من أطباء التكليف تحت عنوان بحث أزمة نظام تكليف الأطباء الجديد.
ويهدف المؤتمر إلى توضيح التعنت الشديد من مسؤولي وزارة الصحة بسبب نظام التكليف الجديد وتضرر الأطباء من تطبيق هذا النظام وعدم السماع لشكواهم أو توضيح العديد من النقاط الغامضة أو النقاش حول العديد من الشروط المجحفة والتى كانت سببا فى عزوف ٧٥% من الدفعة عن التسجيل بنظام التكليف الجديد.
وحسب الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، فإن أزمة أطباء التكليف دفعة مارس 2020، تكمن في أن الوزارة فرضت نظاما جديدا للتكليف، يربط بين التكليف بالوحدات الصحية وبين وظائف الأطباء المقيمين وكذلك إتاحة دراسة الزمالة المصرية لجميع الخريجين فى آن واحد، وتم تطبيقه على الدفعة التكميلية السابقة وعددهم 800 طبيب فقط كتجربة، مشيرا إلى أن الدفعة الجديدة حوالى 8700 طبيب.
وأضاف الطاهر، أن الأطباء الجدد يرغبون فى النظام القديم للتكليف والوزارة ترغب في الجديد ويصر كل طرف على موقفه، وامتنع معظم الأطباء الجدد عن التسجيل بحركة التكليف طبقا للنظام الجديد.
وأوضح الطاهر أن النظام القديم، هو نظام متعارف عليه للتكليف منذ سنوات طويلة يتم بموجبه تكليف الأطباء الجدد للعمل بالوحدات الصحية كطبيب عام لمدة سنة، ثم بعد ذلك يتم إلحاقهم بوظائف أطباء مقيمين للتدريب بالمستشفيات على التخصصات المختلفة (جراحة – باطنة – أطفال – نساء) ثم يتقدم الأطباء المقيمين للدراسات العليا (زمالة – ماجستير – دبلومة).
أضاف أن هناك مشكلة في إخلاء الطرف واستلام العمل عدة مرات بين المستشفيات والوحدات الصحية بما يضيع معه وقت هام، ويخل باستمرار البرنامج التدريبي للزمالة دون توقف، مشيرا إلى مشكلة عدم إتاحة فرصة الإلتحاق للتدريب بالزمالة للدفعات التي تخرجت خلال السنوات القليلة السابقة، نظرا للاحتياج لتدريب كامل الدفعات الجديدة مع عدم وجود طاقة استيعابية لتدريب الجميع.
وأشار الطاهر إلى أن هناك مشكلة عامة، لنظام التكليف سواء القديم أو الجديد، تكمن في وجود زيادة في عدد الأطباء ببعض التخصصات مقابل عجز بالأعداد بتخصصات أخرى، بسبب عدم وجود تخطيط صحيح خلال عقود سابقة وعدم وضع محفزات تزيد من إقبال الأطباء على التخصصات النادرة.