غدًا.. أولى جلسات تجديد حبس الزميل إسلام الكلحي الصحفي بدرب أمام غرفة المشورة.. و”الصحفيين” تتقدم بطلب لإخلاء سبيله
كتب – أحمد سلامة
تبدأ محكمة جنايات القاهرة، غدًا الأحد، أولى جلسات تجديد حبس الزميل الصحفي إسلام الكلحي، المحرر بموقع “درب”، أمام غرفة المشورة، بعد انتهاء فترة التجديد أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وعلمت “درب” أن نقابة الصحفيين تعتزم التقدم بطلب لإخلاء سبيل الكلحي بضمان النقابة على أن تتعهد بحضوره التحقيقات حال طلبه.
وتجاوز الكلحي، المحرر بموقع “درب”، 150 يوما في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه يوم 9 سبتمبر 2020 أثناء قيامه بمهام عمله في محيط نقطة شرطة المنيب.
بدأت الأزمة في ظهيرة التاسع من سبتمبر الماضي، حينما خرج إسلام الكلحي ليمارس علمه الصحفي المعتاد، وتغطية حادث وفاة شاب في منطقة المنيب بالجيزة، بناء على تكليف من إدارة تحرير موقع “درب” التابع لحزب التحالف الشعبي، حيث قامت عناصر الأمن بملاحقته وتوقيفه لساعات قبل نقله إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت في صباح اليوم التالي حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وتضم القضية المحبوس إسلام على ذمتها عددا غير محدود من الصحفيين والمحامين والسياسيين، بينهم سولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح ومحمد الباقر وماهينور المصري ومحمد صلاح وآخرين.
وقال موقع درب في بيان نشره وقت القبض على الكلحي، إنه انتقل لتغطية تداعيات الواقعة بتكليف من إدارة الموقع فقام أفراد من الشرطة بالقبض عليه أثناء ممارسته لعمله، وظل محتجزا بمكان غير معلوم منذ عصر يوم 9 سبتمبر وحتى صباح يوم 10 سبتمبر، بعد أن تم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا دون إخطار الموقع أو نقابة الصحفيين التي تم اللجوء إليها.
فيما قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، التي حضر محاميها جلسة التحقيق مع الكلحي، إن المحامي طلب بإخلاء سبيل الكلحي بناء على أن الدستور المصري قد حظر حبس الصحفيين بسبب تأدية عملهم وبالأخص أنه لا يوجد دليل إدانة ضده.
وعن الواقعة التي كان الكلحي مكلفا بتغطيتها، روت النيابة العامة تفاصيل واقعة مقتل شاب المنيب في بيان، مشيرة إلى أنها تلقت إخطارًا من الشرطة ظهيرةَ يوم الرابع من شهر سبتمبر الجاري بوقوع شجار بين طرفين (أربعة مقابل اثنين) بالحجارة وأسلحة بيضاء وأدوات بشارع المدبح، بمنطقة المنيب، بمحافظة الجيزة؛ أسفر عن وقوع إصابات بين المجموعتين ووفاة واحد من بينهم، واتهمت والدة وشقيقة المتوفى أفراد الشرطة الذين ألقوا القبض عليه في الشجار بقتله.