غارة إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية.. والأمم المتحدة: نجري اتصالات لتجنب وقوع حرب
وكالات
أكد تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024، أنّ الاحتلال الإسرائيلي شنّ اعتداءً، عبر غارة جوية، استهدفت مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال مراسلنا إنّ الغارة العدوانية الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت مبنىً سكنياً، الأمر الذي أدى إلى انهياره جزئياً.
وأوضح المراسل أنّ المنطقة المستهدفة في الغارة الإسرائيلية مكتظة بالسكان، وأنّ المبنى ملاصق لمستشفى “بهمن” في منطقة حارة حريك، متحدثاً عن وقوع إصابات تعمل سيارات الإسعاف على نقلها.
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ الاعتداء الإسرائيلي أدى إلى وقوع أضرارٍ في مستشفى “بهمن”، وفي تحركٍ لمنع التصعيد، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن قيادة “اليونيفيل” والمنسّقة الأممية، جنين هانيس بلاسخارت، وقادة عمليات حفظ السلام، “جميعهم يجرون اتصالات في لبنان من أجل منع نشوب حرب”.
وأكد أن هذه الجهات تركز على “أهمية الإستفادة من صيغة اللجنة الثلاثية من أجل الحدّ من التوتر والعودة إلى الهدوء على جانبي الحدود”.
من جهته، صرّح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، ألا تعليق على أنباء انفجار الضاحية الجنوبية، مُكرراً موقف بلاده الثابت بالوقوف إلى جانب “إسرائيل” ودعمها، وقال “نواصل التركيز على الدبلوماسية ونريد تجنب أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله”.