عيد ميلاده في الحبس.. المصور الصحفي محمد حسن يكمل 23 عاما بينها أكثر من 3 أعوام محبوسًا.. وشقيقته: عارفة أنك موجوع وأنت بعيد عننا
كتب- حسين حسنين
تمر اليوم، ذكرى عيد ميلاد المصور الصحفي محمد حسن مصطفى، في محبسه، بعد أكثر من عام و4 أشهر من القبض عليه وحبسه احتياطيا للمرة الثانية.
فيما قالت المحامية نورهان حسن، شقيقة المصور محمد حسن، إنه يتزامن اليوم مع جلسة تجديد حبسه أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وألقت قوات الأمن القبض على المصور محمد حسن مصطفى من منزله يوم 16 سبتمبر 2019، فيها توجهت أسرته بعد ذلك إلى قسم شرطة المقطم التابع له، لكنه أنكر وجوده أو معرفته بالقبض عليه من الأساس.
وبعد عدة بلاغات ودعوى أمام مجلس الدولة لإلزام الداخلية بالكشف عن مكان احتجازه، ظهر حسن في نيابة أمن الدولة يوم 12 ديسمبر 2019، أي بعد حوالي 3 أشهر من القبض عليه.
وقررت النيابة التحقيق معه على ذمة القضية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وتم توجيه له اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد هذه ثاني مرة يتعرض فيها محمد حسن مصطفى للحبس، بعد المرة الأولى التي تم القبض عليه فيها في يونيو 2016 أثناء تصويره تقريرا صحفيا في الشارع بالقرب من نقابة الصحفيين بوسط القاهرة.
وظل حسن في المرة الأولى محبوسا على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل لمدة عامين، حتى تم إخلاء سبيله في يونيو 2018 بتدابير احترازية.
من جانبه، وجهت شقيقته نورهان رسالة إليه في محبسه، قالت فيها: “مش عارفة احساسك ايه دلوقت ويوم زى دة ولحظة زى دى بتعدى عليك وانت بعيد بينا وبينك اسوار كتير وأبواب اكتر منعاك عننا ومنعانا عنك، مش عارفة اتخيل قد ايه انت موجوع وقلبك محروق لما منعوك تحضن ماما”.
وأضافت: “عارفة انك اشتقتلها اشتقت لريحتها وحضنها عارفة ان كل دة كتير عليك وعلى قلبك ياحبيبي بس عارفة انك قوى وجدع وان دة اكيد كل ده هيعدى وربنا قادر يبدل الحال في لحظة ربنا كبير فوق كل الظلم والقهر دة كبير اكبر من الوجع الي عايشينه ومعيشنهولنا مش هقدر اوعدك ان كل حاجة هتكون حلوة او زى مبنتمناها بس الي اقدر اوعدك بيه انه مهما حصل وعدينا هنكون دائما معاك جمبك بروحنا وإن كنا مش قادرين نكون باجسامنا سوا”.