عيد ميلادها الثاني بالحبس.. سولافة مجدي تكمل عامها الـ34 بمحبسها.. وصفحتها: تاني سنة في الزنزانة بعيدة عن حسام وخالد
الأسرة: اليوم كان مميز جدًا بالنسبة لـ سولافة وحسام وكل أهلها .. ودلوقتي بتقضيه وحيدة لآن شخص ما قرر حبسها
كتب- حسين حسنين
تكمل، الزميلة المصورة الصحفية سولافة مجدي، اليوم الأحد 31 يناير، عامها الـ34 في محبسها بسجن القناطر، وهو ثاني عيد ميلاد يمر لها أثناء تواجدها في السجن على ذمة القضية رقم 488 أمن دولة.
وألقت قوات الأمن القبض على سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد وصديقهما محمد صلاح، منذ يوم 26 نوفمبر 2019، وتم إدراجهم على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ومنذ ذلك الحين وهي رهن الحبس الاحتياطي.
وتواجه سولافة في القضية المحبوسة على ذمتها، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وعلى مدار الأشهر التي تعرضت فيها سولافة للحبس الاحتياطي، حرمت من زوجها وطفلها الصغير خالد وأسرتها وعملها، في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات إطلاق سراحها بسبب ظروف عائلتها وطفلها الصغير.
وقالت صفحة “الحرية لـ سولافة مجدي”، اللمطالبة بالإفراج عنها، إن مثل هذا اليوم، عيد ميلاد سولافة “بيكون مميز جدًا بالنسبة لـ سولافة وحسام وكل أهلها وحبايبها، بيتجمعوا وتبدأ السنة الجديدة بوجودهم ومعاهم، كل سنة بتكتب عن انجازاتها اللي حققتها وامنياتها للسنين الجاية، وبتفضل تتمنى أن كل حبايبها يفضلوا معاها”.
وأضافت الحملة: “النهاردة سولافة بتبدأ السنة الجديدة لوحدها في الزنزانة بعيد عن حسام وخالد، سنة جديدة مجهولة لآن شخص ما قرر يحبسها في السجن من غير تهمة حقيقة”.
وبالتزامن مع عيد ميلادها، تقدم فريق الدفاع عن سولافة مجدي بـ 7 بلاغات عبر التلغراف، عصر أمس السبت 30 يناير 2021 لكل من النائب العام، ونيابة أمن الدولة، والمحامي العام لنيابات بنها ورئيس نيابة القناطر، وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية ومأمور سجن النساء بالقناطر، كما تم تسليم البلاغ باليد، لرئيس فريق التحقيق بالقضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩.
وطالب فريق الدفاع والذي ضم كل من المحامين خالد على عمر، ونبيه محمد، وراجية عمران، ومحمد فتحى في بلاغاتهم بالتحقيق فيما تعرضت لهم سولافة من انتهاكات داخل محبسها مشيرين إلى أنها، اثبتت ذلك أمام المحكمة خلال آخر جلسة تجديد لها يوم 19 يناير الجاري.
واتهم فريق الدفاع عدد من ضباط وأفراد الشرطة العاملين بالسجن وآخر مجهول، التمس البلاغ من النيابة الكشف عن شخصيته، لتورطهم في التعدى بالضرب واستعمال القسوة والتحرش، ضد سولافة على النحو الذى ذكرته بأقوالها بالمحكمة يوم جلسة نظر تجديد أمر حبسها.
ونقل البلاغ عن سولافة إنها “فوجئت فى حوالى الساعة 11 مساء يوم 29 نوفمبر 2020، بحضور ثلاث سجانات لزنزانتها وأخذوها خارج العنبر، وقاموا بوضع غمامة على عينها، واصطحبوها إلى غرفة، وتحدث معها بهذه الغرفة شخص لم تتمكن من رؤيته بسبب الغمامة، وقال لها أنا اللى هخرجك من هنا لو سمعتى كلامى، وعايزك تجاوبي على كل الأسئلة اللى هسألها ليكي”.
وتابعت سولافة في أقوالها أمام المحكمة، والتي نقلها البلاغ، “هذا الشخص المجهول كان عايزنى اشتغل معاه مرشدة، وأبلغه بأسماء ناس وبيروحوا فين، وبيعملوا إيه، ولما قلت له أنا مش مخبرة ومش هعمل كده هددنى انى مش هشوف ابنى تانى، وهددنى بزوجى أيضاً”. وذكرت سولافة للمحكمة أيضا أن هذا الشخص المجهول “قام بالتحرش بها” لكنها لم تصف أفعال التحرش التي تعرضت لها.
كما ذكرت سولافة للمحكمة أيضا – طبقا لما ورد في البلاغ- أنه أثناء خروجها من السجن لحضور جلسة تجديد الحبس يوم 19 يناير 2021 تم التنكيل بها والتعدي عليها بزعم تفتيشها حيث أجبرتها السجانة على خلع جميع ملابسها بما فى ذلك ملابسها الداخلية، وبعد التفتيش قام أمين شرطة بجرجتها من غرفة التفتيش حتى عربة الترحيلات.
ونقل البلاغ عن والدة سولافة أنها عندما زارتها في محبسها يوم 27 يناير 2021 وجدتها فى حالة إعياء شديدة وقام اثنين من السجانات بتسنيدها من اليمين واليسار، حتى تتمكن من الانتقال من عنبرها إلى مكان الزيارة داخل السجن، كما أبلغت والدتها أنها مصابة بنزيف حاد.