عيدهم في السجن| 25 صحفيا يقضون العيد في الحبس على ذمة قضايا سياسية باتهامات وفق قانون الإرهاب: سادس عيد لهشام فؤاد وخالد غنيم وأكسجين
كتبت- كريستين صفوان
يحل عيد الفطر المبارك، الإثنين، وكغيره من الأعياد يملأ قلوب أسر كثيرة سعادة وفرح، لكن هناك أسر أخرى محرومة من هذه السعادة والفرحة لأن لها أبناء في الحبس على ذمة قضايا سياسية باتهامات وفق قانون الإرهاب.
من هذه الأسر التي تغيب الفرحة عنها في العيد أسر 25 صحفيا يقبعون في الحبس بسبب آرائهم وعملهم الصحفي. 25 صحفيا تفتقدهم أسرهم وينتظرون الإفراج عنهم بفارغ الصبر.
في هذا التقرير يرصد لكم “درب” هؤلاء الصحفيين القابعين خلف القضبان، والذي كانوا لا يملكون سوى أقلامهم وكاميراتهم في بلد يحتل الترتيب الثالث عالميا على قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين.
هشام فؤاد
الصحفي والمناضل الاشتراكي هشام فؤاد يقبع خلف القضبان منذ إلقاء القبض عليه فجر 25 يونيو 2019 من منزله أمام أطفاله، حيث جرى حبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019. ويعد هذا العيد هو عيد الفطر الثالث الذي يقضيه في الحبس بعيدا عن زوجته وأبنائه.
فى ١٤ يوليو ٢٠٢١، صدر أمر بإحالة هشام فؤاد وزياد العليمى وحسام مؤنس للمحاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارىء، وتحددت جلسة عاجلة لمحاكمتهم فى اليوم التالى مباشرة. وأصدرت المحكمة في 17 نوفمبر 2021 حكمها بحبس كل من زياد العليمي 5 سنوات وللصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد 4 سنوات في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أ د طوارئ مصر القديمة.
يذكر أن الجريدة الرسمية نشرت في عددها الصادر يوم 27 أبريل، قرار لرئيس الجمهورية حمل رقم 177 لسنة 2022، بالعفو عن الصحفي حسام مؤنس، رفيق فؤاد في القضية.
عبد الناصر سلامة
يقضي الكتاب الصحفي، عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، أول عيد فطر له في السجن. وكان سلامة قد غاب عن أسرته في عيد الأضحى الماضي بسبب حبسه لى ذمة القضية رقم 1683 لسنة 2021.
وألقت قوات الأمن القبض عليه من منزله بمحافظة الإسكندرية فجر 17 يوليو 2021. وقررت النيابة آنذاك حبسه على ذمة القضية رقم 1683 لسنة 2021 ويجري التجديد له بشكل دوري.
ويشار إلى أنه قبل القبض عليه، انتقد إعلاميون مقربون من الحكومة سلامة، إثر نشر مقال منسوب له على عدد من المواقع والصفحات قيل انه تم نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك وطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنحي عن الحكم وتقديم نفسه للمحاكمة، بسبب ما سماه المقال “الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل”.
سيد عبداللاه
هذا العيد هو العيد الخامس (فطر وأضحى) الذي يقضيه الزميل سيد عبداللاه في الحبس، حيث ألقي القبض عليه تزامنا مع أحداث 20 سبتمبر 2019 بعد نحو شهر من عيد الأضحى 2019. وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وحينما حصل على إخلاء سبيل جرى تدويره على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وهو محبوس على ذمتها حتى الآن.
حمدي الزعيم
يغيب المصور الصحفي حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، عن أسرته في عيد الفطر للعام الثاني على التوالي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزعيم يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
ووفقا لتصريحات سابقة لميرنا الزعيم، ابنة المصور الصحفي، أصيب والدها في الجسن بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، وطالبت السلطات بالإفراج عنه لأنه العائل الوحيد للأسرة.
يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث ظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.
توفيق غانم
بعد أسبوع من عيد الفطر الماضي، ألقت قوات الأمن – في 21 مايو 2021 – القبض على الصحفي توفيق غانم من منزله وبعد خمسة أيام من الاحتجاز غير القانوني، ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة باتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، بث ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة.
غانم، الذي يعد هذا العيد هو الثاني له في الحبس بعد عيد الأضحى الماضي، يعاني من تضخم في البروستاتا، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرًا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.
أحمد علام
في أبريل الجاري، أكمل الصحفي الزميل أحمد علام، سنتين خلف القضبان، غائبا عن أسرته وأحبابه للعيد السادس على التوالي، بعدما تجدد حبسه – ورقيا – 45 يوما جديدة منذ أيام، على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والتي يواجه فيها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على علام في 24 أبريل 2020 الذي كان يوافق الأول من شهر رمضان 1441 هجريا، بدعوى الحاجة لاستجوابه في أحد مقراتها على أن تفرج عنه لاحقا، ليكتشفوا بعد ذلك ظهوره في 27 من الشهر ذاته بمقر نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس.
شمل التحقيق مع علام سؤاله عن نشاطه وعمله الإعلامي والصحفي وعلاقته بإعداد برنامج يتم إذاعته في قناة الجزيرة الوثائقية، كما سألته النيابة عن مضمون ما جاء في تحريات الأمن الوطني حول انضمامه لجماعة إرهابية، قبل أن تأمر نيابة أمن الدولة العليا بحبسه 15 يوما على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وتجدد حبسه منذ ذلك.
خالد غنيم
أكثر من 700 يوم قضاها الصحفي خالد غنيم محبوسا احتياطيا على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 أمن دولة، حيث يتجدد قرار حبسه منذ تاريخ القبض عليه في 12 أبريل 2020.
بداية تفاصيل حبس غنيم، كانت بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـفيروس كورونا المستجد، حينها نشرها غنيم ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.
غنيم الذي يقضي العيد السادس في السجن، يواجه في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وعمل غنيم في العمل الصحفي منذ عام 1997 في صحف عدة جرائد مثل صوت الأمة واللواء العربي، ثم اتجه للعمل الإعلامي منذ ٢٠٠٢، وكان مديرا لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية.
هشام عبدالعزيز
تجاوز الصحفي في قناة الجزيرة مباشر هشام عبدالعزيز، في مارس الماضي 1000 يوم من الحبس على ذمة القضية رقم 1956 لعام 2019، حيث تجدد السلطات حبسه منذ ذلك الوقت، وسط مطالبات من أسرته ومنظمات محلية ودولية بسرعة الإفراج عنه، في ظل تدهور حالته الصحية.
ووفقا لتصريحات سابقة لشقيقه أيمن عبدالعزيز، تكالبت الأمراض على هشام الذي يقضي الثالث له خلف القضبان، وهو بحاجة ماسة لرعاية صحية عاجلة، وقال: “خرجوه لوالديه وزوجته وأطفاله وأخوته وأصدقائه وأحبائه، خرجوه لعمله وحياته، فالصحافة ليست خطرا”.
وألقي القبض على هشام في 20 يونيو 2019، عند عودته لقضاء إجازة الصيف مع أسرته، وتم ضمه إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، قبل أن يعاد حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019، بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة.
محمد أكسجين
سنتان و7 أشهر مضت على حبس المدون محمد إبراهيم، الشهير بـ”محمد أكسجين” منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 وحبسه على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019، ثم القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا؛ ليكون بذلك هذا العيد هو ثالث عيد فطر له في السجن، وسادس عيد بوجه عام.
وبدأت معاناة المدون محمد “أكسجين” مع الحبس في 6 أبريل 2018، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه وجرى التحقيق معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وظل رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرار من محكمة الجنايات في جلسة 22 يوليو 2019 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي، كان يضطر بموجبه إلى التوجه إلى قسم الشرطة مرتين في الأسبوع.
لكن بعد نحو شهرين، وبالتحديد في 21 سبتمبر من العام 2019 ، ألقت قوات الأمن القبض مجددا على محمد إبراهيم عندما توجه لمركز الشرطة التابع له امتثالا للإجراءات الاحترازية، وظل مختفيا إلى أن ظهر بتاريخ 8 أكتوبر 2019 داخل نيابة أمن الدولة العليا، وتم ضمه إلى القضية رقم 1356 لسنة 2019، ووجهت إليه الاتهامات ذاتها، ليبدأ مرحلة جديدة من الحبس الاحتياطي حتى صدر قرار من محكمة الجنايات في 3 نوفمبر 2020 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي. وبدلا من تنفيذ قرار إخلاء سبيله جرى تدويره على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، وضمت معه القضية الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، وتم اتهامهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد.
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قد بدأت في 18 أكتوبر 2021 محاكمة “أكسجين” بجانب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، بعد يومين من إحالتهم للمحاكمة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها. وقضت المحكمة في 20 ديسمبر 2021، حكمها بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح 5 سنوات، وأيضا الحكم على محمد الباقر ومحمد أكسجين بالحبس 4 سنوات.
أحمد سبيع
تجاوز الصحفي أحمد سبيع سنتين في الحبس الاحتياطي، حيث تم القبض عليه في 28 فبراير 2020، وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا باتهامات بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات رابعة” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة. وجرى إطلاق سراحه في مايو من العام 2017 عقب البراءة، حتى إعادة حبسه في 28 فبراير 2020 .
ربيع الشيخ
يعد هذا العيد هو عيد الفطر الثاني الذي يقضيه الصحفي ربيع الشيخ، المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، منذ القبض عليه في أغسطس 2021.
شغل الشيخ منصب صحفي في قناة الجزيرة قبل القبض عليه من مطار القاهرة بعد عودته من قطر، ويواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، المشاركة في تمويل أنشطة تلك الجماعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
ويواجه الشيخ اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، المشاركة في تمويل أنشطة تلك الجماعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
مصطفى الخطيب
أكثر من 900 يوم مضت على حبس الزميل الصحفي مصطفى الخطيب، الذي يقضي ثالث عيد فطر له في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على مصطفى الخطيب، يوم 13 أكتوبر 2019، من منزله، حيث جرى عرضه على نيابة أمن الدولة التي حققت معه في القضية رقم 488 لسنة 2019.
وقررت النيابة آنذاك حبسه بتهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة واساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يزال رهن الحبس الاحتياطي حتى اﻵن.
13 صحفيا أيضا ينتظرون الإفراج
وبجانب الـ12 صحفيا سالف الإشارة إليهم، يوجد 13 صحفيا آخرا خلف القضبان أيضا، هم: هشام عبدالعزيز، مصطفى الخطيب، إسماعيل الإسكندراني، حسين كريّم، علياء نصر، كريم إبراهيم، مدحت رمضان، محمد سعيد فهمي، بهاء الدين إبراهيم، أشرف حمدي، بدر محمد، عبدالله سمير، محمد أبراهيم مبارك، ربيع الشيخ، أحمد أبو زيد، وأخيرا الصحفية صفاء الكوربيجي التي تم القبض عليها في 21 أبريل 2022 وحبسها على ذمة القضية 441 لسنة 2022.
ويواجه جميعهم اتهامات ببث ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وذلك رغم اختلاف القضايا المحبوسين على ذمتها.
رشوان يطالب بالإفراج عن الصحفيين
وأصدرت نقابة الصحفيين الأربعاء بيانًا أعلنه ضياء رشوان نقيب الصحفيين أبدى فيه ترحيبه الشديد بمجمل القرارات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في حفل إفطار الأسرة المصرية، فيما يخص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية، والتي من شأنها دفع مسيرة الوطن الغالي خطوات واسعة نحو مستقبل أفضل لكل فئات شعبه الكريم.
وأشاد بيان نقيب الصحفيين بتعبير الرئيس عن سعادته بالإفراج عن مجموعة من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، ورسالته لهم بأن “الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية”.
وأعرب النقيب في هذا السياق عن ثقته وأمله في أن تتبع هذه الخطوة المهمة البناءة، خطوات أخرى سريعة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، وخصوصا زملائنا أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم وريشهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد.
وأعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين، مساء السبت، الإفراج عن الزملاء عامر عبدالمنعم وهاني جريشة وعصام عابدين.
وقال رشوان، السبت: الزميلات والزملاء الكرام أعضاء النقابة كل عام وأنتم جميعا وأسركم وأحبائكم بكل خير، مبروك الإفراج عن الزملاء، عامر عبدالمنعم وهاني جريشة وعصام عابدين، هيتسحروا النهاردة مع أسرهم، والقادم خير بإذن الله بالنسبة لباقي الزملاء.
وأضاف: “كل الشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ولكل القامات الشامخة للنيابة العامة بفروعها والقضاء المصري بجهاته وهيئاته، وكل الجهات ذات الصلة”.
وخلال الأيام الماضية، أطلقت قوات الأمن سراح العديد من المحبوسين في قضايا حرية رأي وتعبير، بعد سنوات متفاوتة من الحبس الاحتياطي، بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا، بحسب ما أعلن عنه في وقت سابق محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ومن بين السياسيين الذين تم إخلاء سبيلهم، الباحث إبراهيم عز الدين، الدكتور وليد شوقي، الناشط السياسي محمد صلاح، المدونة رضوى محمد، القيادي العمالي بالسويس رشاد كمال، النقابي العمالي حسن بربري، المحامي أحمد تمام، وهيثم البنا، والدكتور حامد محمدين، وآخرين.
وأمر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية – في حضور سياسيين ومعارضين وقيادات حكومية ومسئولين عسكريين ومواطنين – بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المختصة.
وقالت لجنة العفو الرئاسية إنها تثمن بكل تقدير قرارات الرئيس التي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية.
وذكرت اللجنة في بيان، الثلاثاء الماضي: “كأول الخطوات في هذا الطريق فقد تم تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل (محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، كمال أبوعيطة)”.
وأكدت اللجنة أنها تبدأ في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.