عوض تاج الدين: الوضع الوبائى لكورونا مطمئن ومستقر.. ونحتاج جميعًا للمحافظة على الإجراءات الاحترازية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الوضع الوبائى لفيروس كورونا في مصر مطمئن ومستقر، مقارنة بالأوضاع الوبائية السابقة للفيروسات بشكل عام، ولكورونا بشكل خاص.
وتابع تاج الدين – خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح الخير يا مصر) المذاع على القناة الأولي بالتليفزيون المصري: “نحن نتعامل مع الوضع الصحي في مصر بكل شفافية، لأن المسؤولية فيه تظل مشتركة بين المواطن والدولة”.
وأضاف: “العدوى للأمراض الفيروسية متواجدة مع تواجد الإنسان والفيروسات موجودة في مصر والعالم كله، وهناك حالة من التذبذب في الأوضاع الصحية بدول كثيرة في العالم وزيادة كبيرة في أعداد الإصابات، سواء فيروس كورونا أو أي نوع من أنواع المتحورات الفيروسية”.
وأوضح أن تحور الفيروسات لأنواع كثيرة ومتعددة أمر طبيعي ومعترف به وليس جديدا، حتى مرض الإنفلونزا الموسمي العادي الذي يصاب به الجميع له متحورات يبلغ عددها 256 متحورا، لافتا إلى أن الأسماء التي تطلق على المتحورات هي أسماء إعلامية فقط للتداول الإعلامي، لكنها من نفس العائلة الفيروسية.
وبالنسبة للفيروسات التنفسية، أكد تاج الدين أنها موجودة ومتعددة الأنواع مثل كورونا والمخلوي وغيرها، مبينا أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات، حيث تبدأ بالرشح والعطس وأحيانا ألم في الحلق وفي بعض الأحيان تصيب القصبة الهوائية، وهناك بعض الحالات تصل للالتهاب الرئوي، وهذه الإصابات موجودة وتعتبر طبيعية وأعدادها غير وبائية.
ولفت إلى أن فترة الانتقال من فصل الخريف إلى فصل الشتاء تعتبر موسما للعدوى الفيروسية، وتتم عمليات رصد لعدد الحالات المصابة في هذه الأوقات، وحاليا الأعداد طبيعية ومناسبة مع الأجواء الشتوية، متابعا: “في ظل هذه الأجواء نحتاج جميعا إلى المحافظة على الإجراءات الاحترازية وارتداء الماسكات لتقليل من نسب العدوى أو لنتجنب حدوث المضاعفات”.
وشدد على أن جميع اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية موجودة ومتوفرة، ويتحدث العالم عن قدرتها وفعاليتها لمواجهة العدوى وتقليل حدة المضاعفات، بالإضافة إلى توافرها حيث يستطيع أي شخص الحصول عليها.