عملية إنقاذ الطفل ريان تدخل مراحلها الأخيرة.. والمغاربة يحبسون أنفاسهم
مونت كارلو
دخلت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، مرحلتها النهائية، بعد أربعة أيام من عمليات الحفر المتواصلة.
ووفق مصادر “مونت كارلو الدولية” من عين المكان، تواصل عناصر فرق الحماية المدنية منذ مساء يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022 عملية حفر عمودي لتشكيل حفرة موازية للبئر التي سقط فيها الطفل ريان في انتظار أن يقوم بعدها المهندسون الطبوغرافيون بتحديد موقعه بدقة ثم الشروع في الحفر اليدوي لنفق بموازاة البئر التي سقط فيها الطفل، والتي لا يتجاوز قطرها 45 سنتيمترا.
ووفق تصريح لرئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي التمراني، فإن عمليات الحفر تتم بحذر شديد اعتبارا لنوعية التربة الهشة، خشية وقوع ردم قد يؤدي إلى فاجعة.
وحسب مصادر “مونت كارلو الدولية” فقد تمكنت فرق الإنقاذ يوم الخميس من “إيصال الماء والأوكسجين عبر أنابيب إلى الطفل” العالق، في حين جهز الدرك الملكي طائرة مروحية طبية لنقل الطفل إلى مستشفى قريب حالَ إخراجه من الثقب المائي، وفق ما أفادت القناة المغربية الثانية.
وسقط ريان في غفلة من والديه، عصر يوم الثلاثاء الماضي، في بئر قرب منزل أسرته، ليحبس المغاربة أنفاسهم طيلة مدة مكوث الطفل في البئر، في حين حج مئات المواطنين إلى المنطقة تعبيرا عن تضامنهم مع أسرته ومواساة لها، كما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي داخل المملكة وخارجها حملة تضامن واسعة معه ومع أسرته.