عمر إبراهيم.. لاعب كاراتيه سكندري يعاني من شلل دماغي يطالب الدولة بعلاجه في الخارج: وضعي الطبي لا يعالج في مصر
كتب- إسلام عزالدين
«وضعي الطبي لا يعالج في مصر»، هكذا يقول عمر إبراهيم، الذي يعاني من شلل دماغي وتقلص عضلي بالأطراف فضلا عن مشكلات صحية أخرى، مطالبا وزارة الصحة بإصدار قرار بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة.
إبراهيم، هو لاعب كاراتيه مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر 27 عاما، ولا يملك تكاليف علاجه، حيث أصيب بعد ولادته بأسبوع بالصفراء، التي ارتفعت نسبتها بالدم، ما أدى إلى حدوث ضمور جزئي بالمخ وضعف وتقلص عضلي شديد بالأطراف مع وجود حركات لا إرادية.
يقول إبراهيم لموقع «درب»: «أهلي تعبوا معايا كتير من وأنا طفل ودوني دكاترة كتير ومستشفيات كتير في إسكندرية، وأخدت جلسات علاج طبيعي وعلاجات مختلفة المهدئات»، لكنه مزال يعاني من «عدم استقرار في الأعصاب، وكهربا زيادة في المخ»، لذا حاول أن يسعى بنفسه لعلاج نفسه.
وفي العام 2015، حصل لاعب الكارتيه السكندري، صدر تقرير طبي للجنة ثلاثية من قسم العصبية بمستشفى الحضرة الجامعي بمحافظة الإسكندرية لإصدار قرار علاج إبراهيم على نفقة الدولة.
يضيف إبراهيم أنه بعد ذلك تم عرض القرار على «لجنة العصبية» بالمجالس الطبية المتخصصة لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وتم إصدار القرار وصرف حقن بوتكس (3 حقن) (كود 8342) كعلاج على نفقة الدولة.
ولكن إبراهيم يقول إن العلاج الذي حصل عليه في مركز حلوان الكبريتي للعلاج الطبيعي بحلوان، أثر سلبياً على وضعه الطبي.. «مفعوله سلبي وسبب لي لإضعاف أعصاب دراعي الشمال».
خلال السنوات الثلاث الماضية، تقدم لاعب الكاراتيه السكندري بطلب لإجراء السفر والعلاج بالخارج على نفقة الدولة ، لكن طلببه قوبل بالرفض أكثر من ثلاث مرات من وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة.
يشير إبراهيم إلى أنه خلال المرات التي تقدم فيها بطلب علاجه على نفقة الدولة بالخارج، كانت وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة، قررا مرتين تكرار العلاج «المؤثر سلبياً» على وضعه الطبي.
يقول إبراهيم إن خطابي العلاج على نفقة الدولة التي حصل عليها لاحقا لم يتوجه بها إلى مركز حلوان الكبريتي للعلاج الطبيعي بحلوان.. «بقية القرارات معايا مارحتش بيهم المستشفى علشان لو كنت رحت بيهم المستشفى كانوا هياخدوا أصولهم وكانوا هيضروني تاني».
في ختام حديثه مع موقع «درب»، طالب لاعب الكارتيه الكسندري عمر إبراهيم، بإعادة فتح ملفه الطبي ودعمه لمعالجة وضعي الطبي على أعلى مستوى سواء خارج مصر، وبالتحديد في ألمانيا.