علماء أمريكيون يتوقعون استمرار وباء كورونا عامين على الأقل.. وعلاج واعد في الإمارات بالخلايا الجزعية
فرانس 24
قال موقع فرانس 24 إن علماء أميركيون رجحوا أن يستمر وباء كورونا (كوفيد 19)، لعامين على الأقل، ولن يجري احتوائه إلا حين يصير ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد العدوى.
واضاف الباحثون من مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا أن السيطرة على الفيروس أمر صعب جدا لأنه ينتقل عن طريق أشخاص لا تبدو عليهم أي أعراض للمرض.
وأضاف التقرير الطبي أن الأشخاص الحاملين للفيروس قد يصلون إلى أوج نقل العدوى للآخرين، قبل أن تظهر الأعراض.
وفرضت أغلب دول العالم قيودا على التنقل وحالات إغلاق لأجل كبح انتشار المرض، لكن الحكومات صارت تسمح بإعادة الافتتاح، على نحو حذر، لأجل تخفيف الأضرار الاقتصادية.
وإزاء هذه العودة إلى فتح الأماكن العامة ومؤسسات الإنتاج، يحذر علماء الأوبئة من موجة تفش ثانية ويقولون إن الوباء قد يستمر إلى ما بعد سنة 2022.
وأكدوا أنه على المسؤولين أن يدركوا أن الفيروس لن ينتهي عما قريب، كما يتوجب على الناس أيضا أن يعرفوا انه قد يكون ثمة “تفش موسمي” بين الفينة والأخرى خلال العامين المقبلين.2
وتعكف هيئات طبية على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لكن المصل قد يكون متاحا بكميات محدودة فقط خلال المرحلة الأولى.
وشرعت عدة مؤسسات علمية في إجراء اختبارات سريرية للقاحات ضد العدوى، لكنها مضطرة إلى انتظار عدة أشهر للتأكد من عدم تسبب المصل بأي مضاعفات جانبية.
ويخشى العلماء أن يؤدي الانحسار المؤقت للفيروس إلى السماح بعودة الحياة بشكل طبيعي، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي لعودة منحى الإصابات إلى ما كان عليه في وقت سابق.
من ناحية أخرى تم منح براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد الإماراتية لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقد قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
ووفقا للوكالة، فقد تمت تجربة العلاج على 73 حالة بالدولة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى “كوفيد-19″، والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.
وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته.
ولم يبلغ أي من المرضى، الذين تلقوا العلاج، عن أي آثار جانبية فورية، ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى “كوفيد-19″، وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين.