عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة.. والاحتلال يواصل محاصرة مجمع ناصر الطبي
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، صباح يوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مواقع مختلفة في قطاع غزة، جوا، وبرا، وبحرا، مع دخول العدوان يومه الـ127.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، فجر السبت، جراء إطلاق قناصة الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، أمام بوابة الاستقبال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن حياة 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهددة.
وتواصل آليات الاحتلال حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وتصل إلى بوابته الشمالية، حيث تتمركز في هذه الأثناء عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له. وأوضح مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر، أن قوات الاحتلال تحاصر المجمع منذ 20 يوماً، لافتا إلى أنهم يعانون نقصاً في الطعام والشراب.
وأفادت مصادر طبية بأن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال.
وكانت مدفعية الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي، كما جددت قصفها على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس.
من جهة أخرى، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف مدفعية على سواحل مدينة دير البلح وسط قطاع ما أدى إلى استشهاد صياد فلسطيني وإصابة آخر، وفق ما ذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية.
وأفادت “الجزيرة” أيضا بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت إن 25 شهيدا سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على منازل وسط وشمالي رفح جنوب قطاع غزة منذ مساء الجمعة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ127 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما نحو 28 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 67 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.