عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في تجدد للقصف الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
واصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اليوم الـ122 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، قصف مناطق مختلفة من القطاع، خاصة مدينتي، دير البلح وخان يونس ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت مصادر محلية، إن خان يونس جنوب قطاع غزة يتعرض لقصف متواصل من مدفعية الاحتلال خاصة المنطقة الغربية، بما فيها أحياء الأمل، والكتيبة، والشيخ ناصر، والقيزان، إضافة إلى المنطقة الجنوبية الواصلة إلى مدينة رفح.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل محاصرة مستشفيي الأمل وكمال ناصر وسط مدينة خان يونس، بالتزامن مع إطلاق مسيرات الاحتلال النار على المواطنين في المنطقة.
كما تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق واسعة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استهداف مخيم النصيرات بعدة قذائف مدفعية.
ووفق موقع “المنار” استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنازل في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بانتشال جثماني شهيدين وعدد من المصابين إثر قصف طيران الاحتلال الحربي شقة سكنية في مدينة دير البلح.
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 14 بعد استهداف طيران الاحتلال منزلا يعود لعائلة خطاب في منطقة الحكر في دير البلح، ليرتفع عدد الشهداء الإثنين في دير البلح إلى 30 شهيدًا وعشرات المصابين.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة، صوب شاطئ مدينة غزة.
وأفادت قناة “الجزيرة”، صباح الإثنين، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في جنوب مدينة غزة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ122 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 27 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 66 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.