عدد ضحايا الصحفيين في غزة يرتفع إلى 49 شهيدًا و 33 مصابًا.. والمكتب الإعلامي الحكومي: طائرات الاحتلال نفذت 250 غارة الليلة الماضية
كتب – أحمد سلامة وصحف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد الصحفي يحيى أبو منيع، والصحفي محمد أبو حصيرة وعددا من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي، ما يرفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 49 منذ بداية العدوان، إضافة إلى 33 إصابة بين الصحفيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال نفذ الليلة الماضية أكثر من 250 غارة، تسببت في مجازر بحق الفلسطينيين، أبرزها منزل عائلة الأسطل في خانيونس، الذي كان يؤوي إلى جانب أصحابه عشرات النازحين من غزة والشمال.
وتركزت الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى القدس ومخيم الشاطئ ومدينة غزة ورفح وخانيونس وبيت لاهيا موقعة شهداء وجرحى ومفقودين.
واستشهد 6 مواطنين من النازحين في استهداف منزل لعائلة الحمايدة بمنطقة الشابورة وسط رفح، إضافة إلى تضرر منازل مجاورة.
كما أغارت طائرات الاحتلال على 3 منازل قرب دوار الجوازات وقرب شارع المدرسين وبجوار معصرة قشط بحي الجنينة شرقي رفح موقعة عدد من الشهداء والجرحى.
كذلك استشهد عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في بناية بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستشهد مواطن فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة مقبل في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد حطين في منطقة الاتصالات في بئر النعجة شمال القطاع، كما قصف مسجد صلاح الدين الأيوبي شرق الزيتون جنوبي غزة الليلة الماضية.. فيما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات على محيط مستشفى القدس في تل الهوى في غزة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان قطاع غزة من تواصل القصف والعدوان الإسرائيلي على منازلهم والمستشفيات والطرقات والبنى التحتية، تتزايد المعاناة مع استمرار محاولات عمليات النزوح، ونقص المياه والغذاء.
وذكرت وسائل إعلام أن نزوح سكان القطاع، والذين تتخطى أعداهم المليون ونصف المليون نازح، وفقًا لمركز الإعلام الحكومي بالقطاع، بات يشكل أزمة أكبر في ظل نقص المياه والغذاء والأغطية، وهي الاحتياجات المفقودة في ظل القصف.
كما يعاني سكان القطاع من غياب المياه الصالحة للشرب، سواء في المحال التجارية أو ضخها إلى المنازل أو المنشآت بسبب انقطاع التيار الكهرباء، ما أثر على عملية الضخ.
وأكدت وسائل الإعلام أن أعداد النازحين في غزة تتزايد بشكل كبير، وباتت مشكلة تفرض نفسها بقوة فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات اللازمة، محذرا من كارثة تضاف إلى الكوارث التي تضرب القطاع، مع استمرار النزوح ونقص الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية كذلك.