عبدالغفار يوجه بتكثيف حملات التوعية الصحية للتعريف بمرض «الإيدز» وسبل الوقاية من الإصابة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من المسئولين المعنيين بمتابعة الخطة الوطنية لمكافحة مرض نقص المناعة البشري، وتنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة “الإيدز”، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان صحفي الخميس، أن الوزير ناقش خلال الاجتماع ملفات التعاون المشترك بين البرنامج الوطني لمكافحة “الإيدز” ومكتب الأمم المتحدة بمصر، وسبل التوسع في دعم خدمات الوقاية من الإصابة بالمرض.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه بتكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين بالمرض وطرق الوقاية من العدوى، وكذلك التوعية بأهمية القضاء على التعامل السلبي والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري.
وأشار عبدالغفار إلى مناقشة دعم تطوير منصة تابعة لوزارة الصحة والسكان، لإتاحة المعلومات الصحيحة والدقيقة عن فيروس نقص المناعة البشري، وتعريف المواطنين بجميع الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وكيفية الحصول على الخدمات الطبية، مؤكدًا التعاون مع مختلف الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوسيع قاعدة الوصول لجميع المصابين وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وتابع بأنه تم مناقشة التوسع في برامج الدعم النفسي للمرضى المتعايشين مع الفيروس، وكذلك التوسع في طرق الاكتشاف المبكر للمرض، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى «صفر» إصابات، كما أكد الوزير أهمية استمرار تقديم البرامج التدريبية المطورة للفرق الطبية للتعريف بأحدث طرق التشخيص والاكتشاف المبكر لأي حالة.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري، بداية من التوعية والمشورة الصحية، والتوسع في مراكز العلاج، وكذلك الفحوصات الطبية المقدمة للمرضى، وتوفير الأدوية المضادة للفيروس، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للحالات، مشيرة إلى أبرز مكتسبات الاستجابة الوطنية للإيدز، وهو ضمان استمرار توفير كافة الخطوط العلاجية بتغطية كاملة من الدولة ، لتوفير العلاج للمصابين.
كما استعرض مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز في مصر الدكتور وليد كمال، استجابة مصر للاستراتيجية العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري مقارنة بدول الإقليم، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالمرض، مرجعا ذلك إلى سبب رئيسي وهو التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المتعايشين مع الفيروس، بالإضافة إلى المسح الطبي للاكتشاف المبكر للمرض ضمن الخدمات المقدمة بمبادرات “100 مليون صحة”.