عامه الرابع محبوس احتياطيا.. مذكرة من شقيقة الزميل مصطفى الأعصر لنقيب الصحفيين للإفراج عنه: من أقدم الصحفيين المحبوسين
كتب- فارس فكري
تقدمت شقيقة الزميل الصحفي مصطفى الأعصر المحبوس منذ فبراير 2018 شكوى إلى ضياء رشوان نقيب الصحفيين تطالبه بالتدخل للإفراج عن شقيقها الذي يدخل عامه الرابع في الحبس الاحتياطي.
وقالت منار أحمد في الشكوى التي قدمتها لنقابة الصحفيين: أظن أن مصطفى الأعصر أصبح اليوم أقدم صحفي شاب محبوس، فهو يسير في عامه الرابع داخل الحبس الاحتياطي، أودع الحبس وهو في مستهل عامه الخامس والعشرين، واليوم يسير نحو التاسعة والعشرين.
بدأت قصة الأعصر مع الحبس في فبراير 2018، بعد أن اوقفته قوات الأمن هو وصديقه الصحفي حسن البنا مبارك، واتهمته نيابة أمن الدولة العليا آنذاك على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وظل الأعصر محبوسا على ذمة القضية حتى 7 مايو 2020 وقرار نيابة أمن الدولة إخلاء سبيله بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون بـ24 شهرا، وبالفعل تم نقل الأعصر إلى قسم الشرطة التابع له لإكمال إجراءات إخلاء السبيل.
وفي 11 مايو 2020، فوجئ الأعصر بإعادته من جديد إلى نيابة أمن الدولة ليكتشف تدويره على ذمة قضية جديدة حملت أرقام 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ليواجه عليها نفس الاتهامات السابقة بنشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت الشكوى:
إلى السيد الفاضل\ ضياء رشوان نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد
أتقدم أليكم أنا منار أحمد رجب شقيقة الصحفي مصطفى أحمد رجب الشهير بـ مصطفى الأعصر، والمحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والموجود حاليا بسجن عنبر الزراعة بمجمع سجون طره، مع العلم أنه محبوس احتياطيا منذ فبراير 2018 حيث تم إيداعه حينها على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 بتهمة نشر أخبار كاذبة، وذلك على خلفية عمله الصحفي، وظل قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من عامين حتى 7 مايو عام 2020 عندما أصدر السيد النائب العام قرارا بالإفراج الوجوبي عنه بضمان محل إقامته لتجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي المحددة بعامين، ليجد نفسه ماثلا من جديد أمام النيابة في العاشر من مايو 2020 على ذمة القضية الحالية باتهام جديد هو الترويج لأعمال إرهابية، ولا يعلم أي شيء عن طبيعة الاتهام حيث كان قيد الحبس الاحتياطي ولم يخرج من محبسه منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
لذلك ألتمس من حضراتكم محاولة اتخاذ اللازم لإصدار قرار بالإفراج عن شقيقي عما قريب حيث أظن أنه أصبح اليوم أقدم صحفي شاب محبوس، فهو يسير في عامه الرابع داخل الحبس الاحتياطي، أودع الحبس وهو في مستهل عامه الخامس والعشرين، واليوم يسير نحو التاسعة والعشرين ، ولا ترضون حضراتكم بخسارته المزيد من سنوات عمره، وكل أملي في مجلسكم المقر بالتدخل والعون بالطريقة التي ترونها.
فأتمنى أن ألقى من حضراتكم الاهتمام.
محبتي الخالصة
منار الأعصر