طوفان الأقصى: مقتل 40 إسرائيليا وإصابة 750 منذ صباح السبت.. والسعودية تدعو إلى “الوقف الفوري للتصعيد”
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 40 إسرائيليا قتلوا في عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة حماس منذ فجر السبت ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما أصيب 750 بجروح متفاوتة حتى عصر اليوم.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، السبت، أن المملكة “تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعت السعودية في بيان لوزارة الخارجية، إلى “الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس”.
وجاء في البيان: “تتابع السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك”.
وحذرت السعودية في بيانها من “مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته”.
وجددت الرياض دعوتها للمجتمع الدولي بـ”ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين”.
وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “في حالة حرب” مع حركة حماس.
وتعد تصريحات نتنياهو في خطاب متلفز هي الأولى له منذ أن شنت حركة حماس هجوماً كبيراً متعدد الجبهات على إسرائيل فجر السبت.
وأمر نتنياهو باستدعاء جنود الاحتياط ووعد بأن حماس “ستدفع ثمناً لم تعرفه حتى الآن”.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلنت في وقت مبكر من صباح السبت بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى محاولات تسلل بري وبحري، في حين دوت صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
وكشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال إنه جرى تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار. وأعلن جيش الاحتلال “التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل”.
وأكد الاحتلال أن الدخول البري إلى غزة قد يكون جزءا من العملية، وأنه من المتوقع تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.