طبيب: لا علاقة للأحلام بتأويلات المفسرين.. وختان البنات جريمة ثلاثية (فيديو)
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الدكتور عبده الشرقاوي، إن هناك أحلاما مشتركة بين الناس في كافة أنحاء العالم، يعزوها إلى أسباب بيولوجية وفيزيولوجية محضة، لا علاقة لها بالتأويلات النفسية التي يقدمها مفسرو الأحلام!.
وتابع الشرقاوي، دكتور التشريح الآدمي وعلم الأجنة بطب جامعة القاهرة، إن ناك أهناك حلاما مشتركة بين جميع البشر، مثل الحلم بالطيران في الهواء، أو السقوط من أعلى، أو رؤية الشخص لنفسه وهو يسير عاريا في الشارع، وغير ذلك، سببها هو الحياة الجنينية التي كان يعيشها الشخص داخل رحم الأم.
وأضاف أن الجنين يسبح بحرية تامة داخل السائل شبه المائي الموجود في الرحم، ويكون لديه القدرة خلال هذه الحياة الجنينية على التحرك داخل رحم الأم، ولديه أيضا القدرة على تحريك يديه، وتحسس جميع أجزاء جسده، وهو ما يعطيه الإحساس بالطيران أحيانا، كما أنه يصعد ويهبط، فيؤدي ذلك إلى شعوره بالسقوط.
واعتبر الشرقاوي أن معنى ذلك أن هناك ذاكرة حقيقية في الحياة الجنينية، قد تنعكس بقوة على أحلامه فيما بعد، مما يتسبب في ظاهرة “الأحلام مشتركة” عند جميع البشر، على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم.
وقال الشرقاوي إنه لا يوجد تفسير علمي لعملية “التشويه الجنسي” التي تحدث للنساء، وأن ختان البنات “جريمة ثلاثية” يرتكبها كل من الأب والأم والطبيب الذي أجرى عملية الختان، وهي جريمة لا تحدث لمرة واحدة مثل الجرائم الأخرى، بل إنها جناية مستمرة تترك آثارا نفسية خطيرة في ذاكرة البنت مدى الحياة.