«طالبان» تقتل مغنيا شمال أفغانستان.. وآخر رحلة عسكرية بريطانية تغادر كابول بعد إجلاء 15 ألف فرد
«طالبان» تنفي عبر «تويتر» اعتقال مواطنين باكستانيين قرب سفارة تركمانستان في كابول: لا صحة لذلك
أفادت وسائل إعلام بأن مسلحي حركة «طالبان» قتلوا مغنيا محليا مشهورا في ولاية بغلان شمال شرقي أفغانستان.ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، الأحد عن مصدر في الولاية تأكيده أن المسلحين أخرجوا المغني الشعبي فواد أندرابي من منزله وقتلوه.
وأشارت قناة «Times Now» الهندية، نقلا عن نجل المغني القتيل، إلى أن هذا الحادث وقع السبت في قرية كيشناباد في منطقة أندراب التي شهدت مؤخرا مواجهات بين قوات «طالبان» و«التحالف الشمالي» المعارض له الذي يحتفظ بسيطرته على ولاية بنجشير المجاورة.
وأكد وزير الداخلية الأفغاني السابق مسعود أندرابي صحة هذه الأنباء عبر حسابه على موقع «تويتر».
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان حركة «طالبان» نيتها فرض حظر على الاستماع إلى الموسيقى في الأماكن العامة، بدعوى أن «الموسيقى محظورة في الإسلام».
من جهة أخرى، نفت «طالبان»، الأحد، الأنباء المتداولة حول اعتقال مواطنين باكستانيين قرب سفارة تركمانستان لدى العاصمة الأفغانية كابول.
وأوضحت في تغريدة لها عبر حسابها على موقع «تويتر»: «لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اعتقال مواطنين باكستانيين قرب سفارة تركمانستان في كابل، بتهمة التخطيط لمهاجمة السفارة».
وأكدت أنه «لم تقع مثل هذه الحادثة، وأنه لم يقم أحد بتهديد سفارة تركمانستان أصلا».
على صعيد آخر، غادرت آخر رحلة عسكرية بريطانية العاصمة الأفغانية كابول في وقت متأخر مساء السبت لتسدل بذلك الستار على الوجود العسكري البريطاني في البلاد المستمر منذ نحو 20 عاما.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: «آخر رحلة جوية تقل أفرادا من القوات المسلحة البريطانية قد غادرت كابل»، وذلك في ختام عملية شهدت إجلاء أكثر من 15 ألف فرد خلال أسبوعين منذ سيطرة حركة «طالبان» على السلطة.
وكانت بريطانيا قد قالت يوم الجمعة إن مهمتها للإجلاء ستنتهي خلال ساعات وإن جيشها لن يتمكن من نقل أي أفغان مؤهلين للسفر سوى أولئك الذين تمكنوا من دخول المطار.
ولقي أكثر من 450 جنديا بريطانيا حتفهم في أفغانستان منذ عام 2001.
وحدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 أغسطس موعدا نهائيا لرحيل القوات المسلحة الأمريكية من أفغانستان لكن قوات حليفة، ومنها بريطانيا، آثرت المغادرة قبل ذلك الموعد. وعلقت بريطانيا أيضا أنشطة سفارتها في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنه لن يتسنى إخراج ما يتراوح بين 800 و1100 أفغاني ممن عملوا لحساب بريطانيا ويحق لهم مغادرة البلاد.