صور | مدرسة بناها المعماري حسن فتحي مهددة بالإزالة.. ومدير المدرسة ننتظر قرار الإزالة أو الترميم منذ 5 سنوات
كتب- فارس فكري
قال علي حامد معلم لغة عربية بمدرسة فارس الابتدائية بأسوان والمعروفة بمدرسة حسن فتحي وأحد القيادات الطبيعية بالقرية، إن محافظ أسوان أصدر قرارا بترميم المدرسة التي تم إخلائها منذ عام 2015 إلا أن هيئة الأبنية التعليمية تريد إزالة وإحلال المدرسة.
وأضاف لـ”درب” أن المدرسة لها طابع معماري متميز بناها المعماري حسن فتحي عام 1952 وتم إخلائها من التلاميذ منذ عام 2015 بسبب وجود تشققات في الأساسات والقباب ما يشكل خطرا على حياتهم، وتم إحالة التلاميذ البالغ عددهم 460 تلميذا والمعلمين إلى مدرسة العقاد الإعدادية فترة مسائية.
وقال إن المدرسة تمت محاولة ترميمها في عهد المحافظ الأسبق سمير يوسف إلا أن العمالة لم تكن متخصصة في ترميم المباني ذات الطبيعة الخاصة مثل مدرسة فارس واستخدموا الأسمنت مع الطوب اللبن الذي بنيت به المدرسة ما أدري إلى حدوث تشققات في القباب والأساسات وأصبحت خطرا على حياة التلاميذ والمعلمين.
وقال حلمي محمد حجاجي مدير المدرسة نحن نعاني الأمرين تلاميذ ومعلمين وإدارة منذ إخلاء المدرسة في ونقلنا الي مدرسة العقاد الإعدادية فترة مسائية، ما يسبب مشقة كبيرة للتلاميذ والمعلمين الذين يأتون من شرق النيل, مضيفا نتمنى إنهاء تلك المشكلة بقرار الإحلال والتجديد أو الترميم حتى نعود إلى مدرستنا.
وأضاف علي حامد أن الأهالي يخافون من الترميم الخاطئ لأبنية المدرسة مرة أخرى ولهذا يطالبون بتشكيل لجنة من الأبنية التعليمية وأساتذة كلية الهندسة لفحص مباني المدرسة وإصدار قرارا سواء بالترميم أو الإزالة وبناء مدرسة جديدة .
وتتكون المدرسة من 10 فصول ومكتبة وصالة مجمعة، وغرف لتعليم الحرف، ومكاتب إدارية، ومسجد ملحق به مكان للوضوء، وجرى توزيع هذه العناصر حول مساحة مفتوحة تستخدم كملعب للأطفال، وتم تسقيف كل فصل باستخدام قبة وقبو معًا حيث تقع القبة فوق منطقة التدريس ويقع القبو فوق “سلسبيل” لتبريد الفصل ورغم إلغاء “السلسبيل” فإن الفصول تتمتع بالجو البارد في أحر أيام الصيف.
وأضاف إن مدرسة العقاد تبعد عن القرية بأكثر من 3 كيلو متر موقع المدرسة بأكثر من 3 كيلو متر عن منازلهم.
وقالت صفحة ديوان المعماريين إن مدرسة فارس ليست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة، سبق لوزارة التربية والتعليم أن قامت بإزالة مدرسة حسن فتحي في قرية القرنة الجديدة بالأقصر وبناء مدرسة على النمط الحديث بدلا من الحفاظ عليها.