صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تنشر وثيقة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية: لتأمين مقدرات الدولة
كتب – أحمد سلامة
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي, على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”, نص وثيقة افتتاح “قاعدة 3 يوليو” البحرية بجرجوب بالساحل الشمالي الغربي والتي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.
كان العميد ياسر وهبة، مقدم حفل افتتاح قاعدة يوليو البحرية بمنطقة جرجوب، قد قال “أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح، ورياح جيش مصر رشيدة لا تثور ولا تنتفض إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي فإنها تتحول إلى أعاصير لا تبقي ولا تذر”.
وقال وهبة في كلمة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي: “سيادة الرئيس، إن قدر مصر كان ولا يزال مرهونًا دائمًا بقدر أمتها، وتعي مصر جيدًا أن أمنها القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وسعي مصر الدائم لامتلاك القوة يأتي من رغبتها في تحقيق السلام”.
وتابع: لسنا دُعاة حروب أو صراعات أو نزاعات، لكننا في الوقت ذاته، إذا فُرض علينا القتال دفاعًا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله ودروس التاريخ تؤكد للقاصي والداني، أن مصر وإن طال صبرها إلا أنها لا يمكن أبدًا أن تفرط في حق من حقوقها.
وأضاف وهبة: “ستظل مصر تنبض بالحياة لترفع أمتها العربية رأسها إلى عنان السماء، وكما يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم، أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي”.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح السبت، قاعدة “3 يوليو” البحرية في منطقة جرجوب بمحافظة مطروح المطلة على البحر المتوسط.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن قاعدة “3 يوليو” هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط.
وأضاف راضي أن القاعدة تختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية و الغواصات والمجهود الجوي.
وتابع راضي أنه تمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية المصرية.
وستكون القاعدة الجديدة بمثابة نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.