صرخة قناوي الأخيرة «هاوريكم».. كتاب جديد للكاتب والمخرج باسل رمسيس  

وقع الكاتب والمخرج باسل رمسيس عقد كتابه الجديد صرخة قناوي الأخيرة “هاوريكم”. 

وقال باسل في تدوينة له: وقعت النهاردة مع كرم يوسف – الكتب خان عقد نشر كتابي الثاني: صرخة قناوي الأخيرة “هاوريكم”.. تطور الرؤية الذاتية وطرق الحكي عند يوسف شاهين بين 1950 و2007. 

يذكر أنه في وقت سابق صدر كتاب عين شمس 1995 وهزائم أخرى لباسل رمسيس، عن الكتب خان للنشر، من سلسلة بلا ضفاف. 

وقال باسل رمسيس بعد صدور كتابه: إهداء كتابي الأول “عين شمس 1995 وهزائم أخرى”: إلى أمي وذكرى أبي.  

والكتاب جولات بعدسة مُخرج أفلام تسجيلية بين الحاضر والماضي، وبين قارات ثلاث وبلدان عديدة.. لقطات من وقائع حقيقية، يشوبها بعض الخيال.  ترسم رحلة التطور الروحي لكاتبها ومراحل تكوين شريحة كاملة من جيل التسعينيات المصري على خلفية التطورات السياسية في العالم الكبير من حولنا.  

ما هي مثلًا الصلة بين رياضة أوروبية قديمة من العصر الإقطاعي وانتكاسات النضال اليساري في مصر والعالم؛ وكيف كان الوجه “السياسي” شِبه المجهول لجيل التسعينيات المعروف عنه الانصراف عن السياسة؟، ما سر صعود واضمحلال أحياء الطبقة المتوسطة الجديدة، والتقلبات الاجتماعية التي شهدتها قاهرة الثمانينيات والتسعينيات.     

من مدينة نصر وشرق القاهرة وجامعة عين شمس ننتقل مع الكاتب، بعد انصرافه عن العمل السياسي وقراره بدراسة السينما بشكل جاد، في رحلة من إسبانيا الفاشية في حقبة فرانكو إلى عهدها الديموقراطي، ومن زمن كاسترو وجيفارا إلى كوبا الحالية التي أمست تصدّر اللاجئين إلى سواحل الولايات المتحدة عوضًا عن تصديرها الثورة إلى ربوع أمريكا اللاتينية. نسافر معه للبحث عن “مهاجر غير شرعي” في سوق العمل السرّي في فرنسا، ثم نرتحل إلى السودان، “الشقيق” الذي لا نعرفه، في لحظة ميلاد جيل جديد يستلهم  ذكرى كاتب إنساني كبير كـ “الطيب صالح”.  رحلة لدراسة السينما وممارستها ثم تعليمها لكاتب مخرج ينتهج طريق السينما التسجيلية المنطلقة من مرجعية ذاتية، لا تتخلى عن منطلقاتها الفكرية الأولى ولا انحيازاتها. 

يشار إلى أن باسل رمسيس كاتب ومخرج ومدرّس سينما مصري مواليد عام 1973. درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما بالقاهرة ومعهد الفن السابع بمدريد.  

كتب وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية والقصيرة من ضمنها  “الجانب الآخر” عام 2002، “مراجيح” عام 2007، و”سكر برة”عام 2014.. ويشرف على حلقات دراسية موسمية عن “سينما المرجعية الذاتية” بين القاهرة وكوبا وعدد من العواصم العربية، والغلاف من تصميم أحمد خالد. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *