صحفي جديد ينضم لقائمة المحبوسين: ظهور الصحفي توفيق غانم في “أمن الدولة” وحبسه 15 يوما.. وكامل: علمنا بالقبض عليه منذ أيام
محمود كامل: كان مديرا لتحرير “إسلام أون لاين” وترأس تحرير النشرة العربية بوكالة الأناضول وتواصلت مع النقيب بشأن القبض عليه
الناشر هشام قاسم نقلا عن أحد أفراد أسرة غانم: الأمن قبض عليه منذ أسبوع واختفى حتى عرفنا من أحد المحامين بظهوره في النيابة وحبسه
كتب- حسين حسنين
ظهر الصحفي توفيق غانم، في نيابة أمن الدولة العليا بعد أيام من القبض عليه من منزله بمدينة السادس من أكتوبر، فيما قررت النيابة حبسه 15 يوما احتياطيا في اتهامه بـ نشر أخبار كاذبة.
وقال الزميل الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه تلقى منذ أيام نبأ القبض على الصحفي توفيق غانم، وأنه تواصل مع نقيب الصحفيين بشأنه.
وأضاف كامل لـ”درب”، أن الصحفي توفيق غانم “كان مديرا لتحرير موقع إسلام أونلاين قبل سنوات طويلة، ورئيس تحرير النشرة العربية للطبعة العربية بوكالة أنباء الأناضول”.
وبحسب ما نشره الناشر هشام قاسم بشأن واقعة القبض على الصحفي توفيق غانم، البالغ من العمر 63 عاما، فإن قوة أمنية توجهت لمنزله فجر يوم 20 مايو الجاري وألقت القبض عليه، وظل مختفيا لمدة أسبوع حتى ظهوره.
ونقل الناشر هشام قاسم عن أحد أفراد أسرة غانم قوله إن “أحد ضباط القوة التي توجهت للقبض عليه قالت لأسرته (اسألوا عليه قسم ٦ أكتوبر)، لكن القسم قال لا نعلم عنه شيئا، فذهبوا لأمن الدولة في الشيخ زايد ولم يحصلوا على إجابة”.
وبحسب الاتهامات التي توجهها نيابة أمن الدولة للمتهمين في القضايا التي تحقق فيها، فإن الاتهامات الموجهة إلى غانم هي مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وبحسب مراسلون، أصبحت مصر “أحد أكبر سجون العالم للصحفيين، بعد الصين والمملكة السعودية”، حيث “يحرمون من العلاج والرعاية الطبية رغم تدهور صحتهم بشكل مقلق”، مثل رئيس تحرير صحيفة الشعب عامر عبد المنعم، الذي يعاني من مرض السكري.
يذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.