صحفيان على الأسفلت.. إطلاق سراح المصور محمد أبو زيد والصحفي أحمد كامل بعد عامين من الحبس الاحتياطي
كتب- حسين حسنين
قالت المحامية الحقوقية هالة دومة، إن قوات الأمن أطلقت سراح المصور الصحفي محمد أبو زيد، بعد عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا. وكان المحامي الحقوقي أحمد عبداللطيف، قد قال يوم 14 يونيو، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت إخلاء سبيل أبو زيد، ضمان محل إقامته، بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي عامين.
ويأتي ذلك على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والمتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات.
داهمت قوات الأمن منزله في الأول من يونيو 2018 إلا أنه لم يكن متواجدًا في منزله، موضحًا أنه قام بتسليم نفسه لقسم شرطة المعصرة بعدها بثلاثة أيام بتاريخ 7 يونيو 2018، في حين انقطعت أخباره، الأمر الذي دفع عائلته للبحث عن مكان احتجازه.
وظهر “أبو زيد” لأول مرة بعد اختفائه في الـ 24 من يونيو 2018، أمام نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه 15 يومًا دون حضور محاميين معه، وذلك حسبما أكد شقيقه لمؤسسة “المرصد المصري للصحافة والإعلام”.
في نفس السياق، كشف عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن إطلاق سراح الصحفي بجريدة “السوق العربية”، أحمد كامل، في نفس القضية 441 لسنة 2018 أمن دولة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد قررت في 2 يونيو، إخلاء سبيل الزميل أحمد كامل عبدالقادر الصحفي بجريدة “السوق العربية”، بضمان محل إقامته، بعد ما يقارب العامين من الحبس الاحتياطي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي أحمد كامل عبدالقادر من منزله قبل عامين من الآن، ثم ظهر في نيابة أمن الدولة ليتم التحقيق معه على ذمة القضية ومن وقتها ويجرى التجديد له.