شهيد برصاص الاحتلال في حي الشجاعية شرق غزة.. “وهيئة الأسرى”: الأسرى يعانون أوضاعا صعبة  

كتب: وكالات  

استشهد مواطن، ظهر اليوم الأحد، بنيران طائرة مسيرة تابعة للاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. 

ومنذ صباح اليوم، يتعرض الحي المذكور وحي الزيتون إلى عمليات نسف طالت عددا من المنازل. 

ومنذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,858، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 170,664. 

كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا. 

 كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا. 

 بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن أوضاع الأسرى في سجن “مجيدو” تشهد تدهورًا متواصلًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف أكتوبر السابق. 

وأوضحت “هيئة الأسرى” في بيان، صدر اليوم الأحد، أن ظروف الأسرى المعيشية والصحية أصبحت أسوأ مما كانت عليه في الفترات السابقة، مشيرة إلى أنهم يعانون من عمليات قمع وضرب متكررة، وإدارة السجن تقوم بنقلهم من غرفة إلى أخرى دون سابق إنذار، ما يزيد من حالة التوتر داخل الأقسام. 

وأوضحت أن “الفورة” لا تُمنح بشكل يومي، في حين لم يتم توزيع الملابس الشتوية حتى الآن رغم برودة الطقس. 

وأضاف محامي الهيئة، أن الخدمات الصحية شبه معدومة، ولا يسمح للأسرى بالاستحمام بشكل يومي، بل فقط خلال الفورة، كما أن كميات الطعام تراجعت وأصبحت أقل من السابق من حيث الجودة والكمية. 

كما أن أدوات الحلاقة وقص الأظافر تُقدَّم نادرًا، بينما تُوزع كميات محدودة جدًا من مواد النظافة مثل الشامبو الذي لا يتجاوز ربع كأس بلاستيكي، ولفة محارم واحدة لكل أسير أسبوعيا. 

وفي سياق متصل، بيّنت الهيئة أنه بتاريخ 19 يونيو 2025، أصيب الأسير عبد العزيز أبو سمرة بثلاث رصاصات أطلقتها وحدات “المتسادا” أثناء قمع أحد الأقسام في السجن، كما أُصيب خلال العملية الأسيران أحمد الغزاوي ونديم زايد، دون أن يتم نقلهما إلى العيادة، أو تقديم أي شكل من أشكال الإسعاف لهما. 

وأكدت الهيئة، أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية، وطالبت الجهات الدولية المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان توفير ظروف احتجاز إنسانية، وفقا للقوانين الدولية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *