شهداء وجرحى جراء القصف المكثف للاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة في اليوم الـ232 للعدوان
واصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه الغاشم على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وذلك في اليوم الـ232 من العدوان الصهيوني على القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة جودة في برج النوري شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في محيط محطة توليد الكهرباء.
وفي وقت لاحق، استشهد 3 فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منطقة وادي غزة، فيما أطلق طيران الاحتلال الحربي “الأباتشي” نيرانه شرق مدينة دير البلح.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، جراء تعرض أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون في مدينة غزة إلى قصف مدفعي عنيف، وإطلاق نار من آليات الاحتلال العسكرية.
كما سمع دوي انفجارات في منطقة مفرق الشهداء محور منطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من المكان.
وتطلق دبابات الاحتلال النار في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وشارع 8 في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وشارع النفق شمالا، ما أدى إلى اصابة العشرات، مع صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، بسبب كثافة النيران.
وفي جباليا، شمال القطاع، شن الاحتلال سلسلة غارات في عديد المناطق.
كما طال القصف المدفعي المناطق الحدودية الشرقية ما بين مدينتي دير البلح وخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ232 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 80 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.