شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين تصل كندا.. ومظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية وعربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي
كتب: وكالات
اتسعت شرارة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية لتصل إلى جامعة ماكغيل إحدى الجامعات الرائدة في كندا، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ورفع طلاب في جامعة ماكغيل، لافتة كتبت عليها عبارة “لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية”، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني، كما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وأمام الحرم الجامعي بمدينة مونتريال أقام طلاب مخيما للتعبير عن دعمهم لفلسطين، مطالبين جامعتهم بـ “إنهاء استثماراتها المالية في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة”، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي.
وكان طلاب جامعة ماكغيل قد أضربوا عن الطعام في فبراير الماضي، تعبيرا عن دعهم لسكان غزة.
وفي 18 أبريل الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا وغيرها.
وشهدت العديد من المدن والعواصم العالمية والعربية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ202 على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة البريطانية لندن، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ومدينة هلسنبوري السويدية، وعاصمة النمسا فيينا، إضافة إلى العاصمة تونس، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي العاصمة لندن، انطلقت المسيرة من أمام مبنى البرلمان، بمشاركة منظمات مجتمع مدني، ونقابات، ويهود مناهضون للصهيونية، وعمال في القطاع الصحي، إضافة إلى طلاب جامعيين، وأيضا رئيسة وزراء حكومة أيرلندا الشمالية الإقليمية ميشيل أونيل، والسفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية لاستئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بعد تعليقه على خلفية مزاعم إسرائيلية.