شبانة يرد على دعوة 5 أعضاء بمجلس الصحفيين لاجتماع غدا: نتخذ قراراتنا بالتشاور أونلاين بسبب كورونا وسنجتمع بعد هدوء الاوضاع
أمين عام الصحفيين: نتخذ جميع قرارتنا بالتشاور أونلاين أو عبر الهاتف بالإجماع أو بالاغلبية المطلقة
قال محمد شبانة الأمين العام لنقابة الصحفيين إن مجلس النقابة برئاسة النقيب ضياء رشوان فى الفترة الحالية وفى إطار ظروف فيروس كوفيد ١٩ – كورونا – يتخذ جميع قراراته بالتشاور أونلاين او عبر الهاتف ويتخذها بالإجماع او بالاغلبية المطلقة ولا يدخر جهدا ابدا لحل مشكلات الزملاء التى تطرأ بالآونة الأخيرة .
وكان 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، قد وجهوا أمس دعوة لعقد اجتماع غدا السبت في الواحدة ظهرًا، مشيرين إلى أن 6 أعضاء تقدموا الإثنين الماضي بطلب سابق لتحديد موعد لاجتماع طارئ لكن “تم تجاهله” رغم مرور 72 ساعة على تقديمه بالمخالفة للقانون.
وقال شبانة ان المجلس من الممكن ان يعقد اجتماعا بمقر النقابة ولكن بعد ان تهدأ الأوضاع الخاصة بهذا الفيروس وسيتم النظر فى الأمر مع نهاية الشهر الحالى .
وأشار شبانة إلى أن جميع اعضاء المجلس يبذلون مجهودا ضخما لمساعدة الزملاء سواء المصابين بالفيروس وعائلاتهم وكذلك فى كل ما يخص الشأن النقابى والخدمات النقابية نافيا ان يكون هناك ثمة اى خلافات بين اعضاء المجلس ومؤكدا ان الجميع متكاتف بهذه الفترة لصالح الزملاء الصحفيين.
يأتي ذلك فيما دعا كل من محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبد الحفيظ، عمرو بدر- لاجتماع غدا السبت مشيرين إلى أن طلبهم يأتي استنادًا إلى المادة 50 من قانون النقابة التي تنص على أن “يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر على الأقل بدعوة من النقيب أو بناء على طلب ثلاثة من أعضائه كتابة”.
ونبه الأعضاء في دعوتهم إلى أن آخر للمجلس عُقد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لافتين إلى أن عدم انعقاد الجلسات يُعد مخالفة واضحة لقانون النقابة” وهو أمر لا يمكن تبريره حتى مع ظروف جائحة كورونا، إذ أننا جميعا منخرطون في العمل الصحفي، متخذين جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتنا وسلامة المحيطين بنا، ولا يجب أن نكون نشاذا عن مؤسسات الدولة التي تعمل في هذه الظروف لمواجهة مشكلات المرحلة، والمشكلات القائمة أصلا، وتجد لذلك سبلا متعددة”.
وأضاف الأعضاء الخمسة أنه “في حالة عدم الانعقاد سنضطر لإصدار بيان باسمنا نعلن فيه رؤيتنا وموقفنا من كل القضايا التي تراكمت خلال الفترة الماضية، ونعلن ما تتطلبه المرحلة الحالية من قرارات، آملين أن نسمو جميعا فوق أي اختلاف، وأن نعيد تفعيل مؤسسة المجلس في ظروف صادمة للمهنة وأعضاء الجمعية العمومية”.
وقال الأعضاء في طلبهم، إن الاجتماع يأتي لمناقشة “الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين وآخرهم الزميل محمد منير، ليصبح رابع عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في الاعتقال بعد مصطفى صقر وعوني نافع وسامح حنين”.
وأشاروا كذلك إلى أن الدعوة للاجتماع تأتي لمناقشة علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة، بعد تعدد الشكاوى من الزملاء من خصومات يتعرضون لها وصلت لأكثر من ثلث المرتب في بعض الأحيان، وهو ما يعني ضرورة التدخل بشكل عاجل.