“سي إن إن”: السعودية تعمل على تطوير صواريخ باليستية بمساعدة الصين.. وأمريكا باتت على علم بذلك منذ أشهر
وكالات
أفادت شبكة “سي إن إن” بأن المملكة العربية السعودية تعمل على تطوير صواريخها الباليستية بمساعدة الصين، وذلك بحسب تقييم أجرته وكالة الاستخبارات الأمريكية.
ووفقا لثلاثة مصادر مطلعة على أحدث المعلومات الاستخبارية، فإن السعودية اشترت صواريخ باليستية من الصين، لكنها لم تكن قادرة على تطوير صواريخها حتى الآن.
وبحسب صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها “سي إن إن”، فإن السعودية تقوم حاليا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل.. وقالت المصادر للشبكة إنه “تم إطلاع المسؤولين الأمريكيين في العديد من الوكالات، بما في ذلك مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في الأشهر الأخيرة على معلومات استخباراتية سرية تكشف عن عمليات نقل متعددة واسعة النطاق لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الحساسة بين الصين والمملكة العربية السعودية”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي عمليات نقل لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الحساسة بين الصين والمملكة العربية السعودية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للشبكة الأمريكية إن البلدين “شريكان استراتيجيان” و”حافظا على تعاون ودي في كل المجالات، بما في ذلك مجال التجارة العسكرية”.. مؤكدا أن “مثل هذا التعاون لا ينتهك أي قانون دولي ولا ينطوي على انتشار أسلحة الدمار الشامل”.