سوريا: حملة تطالب بالكشف عن مصير أطفال المعتقلين قسريا
أعلنت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا في سوريا ورابطة عائلات قيصر، السبت، إطلاق حملة “أين أطفال المعتقلين”، بهدف تسليط الضوء على قضية أطفال المعتقلين قسرياً في سوريا الذين تم إخفاؤهم على يد النظام السابق.
ووفق الرابطة، تشير الأدلة والشهادات المتزايدة إلى تورط نظام الأسد المخلوع بالتواطؤ مع بعض دور الأيتام في إخفاء أطفال المعتقلين قسرياً وطمس هوياتهم.
وقالت إن تقارير قد وردت تفيد بنقل أبناء المعتقلين إلى هذه المؤسسات حيث تم تغيير أسمائهم وإخفاء نسبهم، ولا يزال مصير معظمهم مجهولاً حتى الآن، هذا الانتهاك الجسيم يُثير شكوكاً حول تعرّض هؤلاء الأطفال لانتهاكات تخالف القوانين الدولية.
وطالبت الحملة الحكومة الجديدة في سوريا، بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع بتسريع عملية التحقيق الشامل والشفاف حول قضية أطفال المعتقلين المفقودين، بما في ذلك التحقيق مع مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة ودور الأيتام المتورطة، والإفصاح عن نتائج التحقيق لذوي المفقودين.
كما طالبت بحفظ الوثائق والأدلة المتبقية في فروع المخابرات ودور الأيتام ووزارة الداخلية لضمان الوصول إلى الحقيقة الكاملة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من تورط في هذه الجرائم.
ودعت الحملة منظمة قرى الأطفال الدولية (SOS Children’s Villages) إلى التدخل الفوري والضغط على فروعها في سوريا، والتي اعترفت بإرسال النظام السابق أطفال معتقلين إليها دون إيضاح نسبهم. كما طالبت المنظمة بالتحقيق العاجل والإفصاح عن أي معلومات ذات صلة .