سميرة الجزار: الترويج السياحي لسانت كاترين و«التجلي الأعظم» ومسار العائلة المقدسة يجذب سياح العالم لمصر
قالت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، إنها تثمن قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة “Twenty31″، وذلك لإعداد استراتيجية للترويج لمدينة سانت كاترين في مختلف دول العالم وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع “التجلي الأعظم،” تلك البقعة المقدسة الفريدة خاصة أنها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي.
وأكدت فى بيان لها أصدرته اليوم السبت، أن نجاح وزارة السياحة والآثار فى تحقيق هذا الهدف يكفل جذب سياح العالم لمصر، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وطالبت سميرة الجزار وزير السياحة بمزيد من العمل والسعى إلى ابتكار اساليب جديدة وغير تقليدية للترويج للسياحة المصرية عالمياً، والعمل على تعظيم الدخل من السياحة، خاصة أن مصر تمتلك جميع المقومات لتكون واحدة من أهم الدول السياحية والأثرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بل والعالم كله .
وطالبت بإعطاء أولوية قصوى للترويج للسياحة الدينية، خاصة أن تراب مصر احتضن مسار العائلة المقدسة والذى له مكانة خاصة عند كلا من العالم المسيحي والإسلامي على حد سواء ويحظى بإهتماماً كبيراً من ملايين السياح حول العالم ويعد عامل جذب لهم لزيارة مصر والتمتع بمواكبة رحلة مسار العائلة المقدسة والذى يمر بـ 17 محافظة من محافظات مصر وهو ما يفتح المجال لوضع محافظات جديدة على خريطة السياحة ما يعود بالنفع عليها بشكل ينعش اقتصاد هذه المحافظات وبالتالى خزينة الدولة.
وتابعت أن مصر تمتلك العديد من المزارات الأثرية الإسلامية ومقامات آل البيت النبوى وصحراء المماليك التى أطلق عليها الأثريين وادى الملوك الإسلامى بمحافظة القاهرة، والبقيع الثانى بقرية البهنسا بمحافظة المنيا، وإمكانية وضع برامج لزيارة هذه الأماكن التي لها خصوصية فى قلوب المسلمين على اختلاف مذاهبهم، بل وغير المسلمين من عشاق الآثار والحضارة الإنسانية.
وقالت النائبة سميرة الجزار إن صناعة السياحة تعتبر واحدة من أهم الملفات الداعمة للاقتصاد الوطنى والتى يمكن أن تلعب دور هام ومحورى فى توفير العملة الصعبة وخلق الالاف من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة مؤكدة أن قطاع السياحة المصرى كان يحقق لمصر أكثر من 14 مليار دولار سنوياً قبل عام 2011 . ويمكن أن يعاود تحقيق مثل هذه العائدات بل و أكثر
واختتمت أنها تأمل أن يحقق قطاع السياحة والآثار طفرة فى الأداء بشكل يسهم فى تحسيين الوضع الاقتصادى للدولة، متمنية الوصول بمصر إلى المكانة التي تستحق فى مقدمة دول العالم.