ستة شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة وجنوب القطاع.. والقسام تفجّر عبوة بـ15 جنديا إسرائيليا وتدمر 3 دبابات
استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، في قصف للاحتلال استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، وحي الشجاعية بمدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منطقة حي الزهور شمال مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما قصفت مسيرة مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجيرها عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية من 15 جنديا غرب مخيم جباليا واستهدافها 3 دبابات في مدينتي غزة ورفح.
وأوضحت القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة شديدة الانفجار في “قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح” وذلك قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بحسب ما نقل موقع قناة “الجزيرة”.
وأعلنت القسام استهداف مقاتليها لدبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمالي مدينة غزة إلى جانب استهدافهم ناقلة جند قرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
كما نشر مكتب الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مشاهد مصورة تظهر تفجير عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية هندسية في منطقة الريان بشرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القسام استهدافها دبابتي ميركافا وجرافة عسكرية “دي 9” بقذائف الياسين 105 في حي الجنينة بشرق رفح جنوبي قطاع غزة، وأنها رصدت مروحيات الاحتلال وهي تجلي الجنود بعد استهدافهم هناك.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ372 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 42 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 98 ألف جريح.