سامح شكري: ندفع للوصول لاتفاق لا ينتقص من حق إثيوبيا في التنمية ولا يمس بحقوق مصر المائية من نهر النيل
كتب- عبد الرحمن بدر
قال سامح شكري، وزيرالخارجية: “مازلنا ندفع للوصول إلى اتفاق يضمن حقوقنا المشروعة فلا ينتقص من حق إثيوبيا في التنمية، ولا يمس بحقوق مصر المائية من نهر النيل وحقوق السودان”.
وتابع خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة الـ155 لمجلس الجامعة العربية: “مصر متمسكة بالعمل على التعاون في إطار جامعة الدول العربية، باعتبارها الإطار الجامع بين كافة الدول العربية، وبما يصب في مصلحة الشعوب العربية كلها”.
وأكد أن مصر ملتزمة بدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الصراع في اليمن، وأنها تدعم الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية من أجل حماية أراضيها في وجه الاعتداءات الحوثية المتكررة.
وأضاف: “كما أنني أطالب الجانب الحوثي بالاستجابة للمبادرات الدولية والإقليمية، للقبول بوقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية، على أسس القرارات الشرعية الدولية، وما يحفظ الشعب اليمني الشقيق الذي يدفع أثمانا غالية جراء هذه الحرب، ولذا فإن المسؤولية إنجاز هذا الهدف يتحملها الجميع، ومصر على أتم الاستعداد لبذل كافة الجهود من أجل أن يعود اليمن سعيداً كما كان”.
وطالب وزير الخارجية، بخروج القوات التركية من الأراضي السورية وكذلك من ليبيا، واصفا تواجدها بـ”الاحتلال التركي”.
وأوضح، أن استيعاب المعارضة الوطنية السورية من شأنه تخفيف حدة النزاع لكي تخرج سوريا من الحرب المستمرة لبر الأمان.
وقال شكري إن الحل السياسي ينبغي أن يسير قدما بخروج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، وفي مقدمتها الاحتلال التركي والعمل الدؤوب، من أجل دحض التنظيمات الإرهابية التي يمتد لهيبها ليحرق الأخضر واليابس بجميع أرجاء المنطقة.
كما أكد شكري على صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو دون إنهاء التداخلات الخارجية في ليبيا، مع ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار.