سؤال برلماني للتضامن بشأن أوجه الإنفاق والشفافية بمستشفى 57357: أين التقارير الرقابية؟ ولماذا تبرعت الوزيرة بـ75 مليون جنيه؟
إمام: لماذا لم يتم توجيه التبرع لمستشفى حكومي أو لمعهد الأورام إذا كانت الوزارة تملك فائضا.. أهذه رقابة أم شراكة؟
طالب عبدالمنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، بالرد على اللغط الكبير المثار حول أوجه الإنفاق والشفافية داخل مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وقال إمام، في سؤال برلماني موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، إن حساب الوزارة الرسمي الموثق على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نشر بتاريخ 24 ديسمبر 2022، عددا من التغريدات، التي تشير إلى زيارة الوزيرة للمستشفى، الذي يعد مؤسسة أهلية تعمل وفقا لأحكام قانون الجمعيات الأهلية، وقائم على التبرعات الأهلية.
وتطرق إمام إلى الجدل المثار حول أوجه الإنفاق والشفافية داخل المستشفى، بل وصل الأمر إلى اتهامات تطال الوزارة نفسها، ووفقا للتغريدات أعلنت الوزيرة التبرع للمؤسسة بمبلغ 75 مليون جنيه.
وتساءل النائب، موجها حديثة للوزيرة: “من أي بند في الميزانية المخصصة للوزارة تبرعت الوزيرة؟ وتحت أي اعتماد؟ ولماذا لم يتم توجيه هذا التبرع لمستشفى حكومي أو لمعهد الأورام إذا كانت الوزارة تملك هذا الفائض؟”.
وتابع: “ما علاقة الوزيرة بالمستشفى، ولماذا تنشر ومعاونيها دعما لمؤسسة من المفترض أنها تخضع لرقابة الوزارة بل وتشيد بها؟ أهذه رقابة أم شراكة”.
ودعا أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الوزيرة أو من ينوب عنها، إلى إرسال تقارير الرقابة المالية والإدارية على المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة، حتى يطمئن المجلس والرأي العام إلى قيام الوزارة بدورها في هذا الشأن، من عدمه.