زعيم المتمردين في إقليم تيجراي: احتجاجات في عاصمة الإقليم.. وإثيوبيا تستعين بقوات من إريتريا
كتب – أحمد سلامة
قال زعيم قوات المتمردين في إقليم تيجراي بإثيوبيا اليوم الجمعة إن احتجاجات اندلعت في مقلي، عاصمة الإقليم، التي سيطرت عليها القوات الاتحادية قبل أيام في إطار هجوم مستمر منذ شهر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبرصيون جبرمكئيل، قوله في رسالة نصية اليوم الجمعة إن هناك احتجاجات شعبية في مقلي التي يقطنها 500 ألف نسمة، بسبب عمليات النهب التي يقوم بها جنود إريتريون.
وأضاف: “الجنود الإريتريون في كل مكان”، وجدد اتهامه للرئيس الإريتري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ضد عدوهما المشترك الجبهة الشعبية، وهو ما ينفيه كل من إثيوبيا وإرتيريا.
وتابع دبرصيون: “يحتج السكان في المدينة بسبب تعرضهم للنهب. لدينا أسرى لكننا سنجمع أدلة أكثر وضوحا”. ولم يقدم أي أدلة على النهب أو وجود قوات إريترية.
ومن جهتها، قالت بيليني سيوم، المتحدثة باسم أبي إنها لا تعلق على رسائل نصية لا يمكن التحقق منها. وسبق أن وصفتها بأنها “ضلالات زمرة إجرامية”.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لأناس يتسوقون أو يجلسون على مقاعد في مدينة مقلي، فيما قال الرئيس التنفيذي الجديد للإقليم الذي عينته الحكومة إن السلام يعود إلى المنطقة.
وحسب “رويترز” فمن غير الممكن التحقق من مزاعم كافة الأطراف نظرا لانقطاع معظم الاتصالات وصعوبة دخول الإقليم. لكن يعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر ما يربو على 45 ألف لاجئ إلى السودان.
واندلع القتال بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي كانت تحكم الإقليم في الرابع من نوفمبر، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة فيما يبدو وبدأوا مقاومة على طريقة حروب العصابات.