رويترز: وفد حماس يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول كبير بأن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول إن الوفد يترأسه نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة إن من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة يوم الأحد بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن لجأت حكومات أجنبية إلى إسقاط مساعدات جوا للمدنيين في القطاع.
والسبت، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة يوم الأحد، لكن صحيفة إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول شهر رمضان الذي يبدأ هذا العام في العاشر من مارس آذار الجاري.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اللتين تخوضان مفاوضات عبر وسطاء من بينهم مصر وقطر.
وتزايدت الضغوط الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار في ظل مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وتحذير الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وقال المصدران المصريان إن من المتوقع أن يصل وفدا إسرائيل وحماس إلى القاهرة يوم الأحد.
وذكرا أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية يوم الخميس بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
وحملت إسرائيل الحشود التي تجمعت حول شاحنات المساعدات مسؤولية التسبب في معظم الوفيات، قائلة إن الضحايا تعرضوا للدهس.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ149 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 30 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 71 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك آلاف من الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.