رويترز: قوافل “قطارات ترامب” تثير مخاوف من مواجهات عنيفة بين أنصار الرئيس الأمريكي والمرشح الديقراطي
رويترز
نقلت وكالة رويترز عن خبراء في شئون الانتخابات، قولهم إن الصفوف الطويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي ترفع أعلاما لتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير مخاوف أمنية، ولا سيما في اليوم الأخير من التصويت في الانتخابات الرئاسية.
يصوّت الناخبون الأمريكيون في واحد من أكثر السباقات الانتخابية إثارة للفرقة والانقسام منذ عدة عقود، وهو السباق الذي ينافس فيه المرشح الديمقراطي، نائب الرئيس السابق، جو بايدن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وفتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها في العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت جرينتش في ولاية فيرمونت.
وقد أدلى 100 مليون ناخب تقريبا بأصواتهم بالفعل قبل يوم التصويت بالبريد، مما يشير إلى هذه الانتخابات ستشهد أكبر نسبة مشاركة منذ قرن كامل تقريبا.
وقضى المرشحان الساعات الأخيرة من حملتيهما في حضور التجمعات الانتخابية التي عقدت في عدد من الولايات غير المحسومة (أو المتأرجحة).
وفجرت إحدى القوافل، المعروفة باسم “قطارات ترامب “، مواجهة على طريق سريع خارج مدينة أوستن بولاية تكساس يوم الجمعة، عندما حاصرت حافلة حملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن ، وزُعم أن أحد الأعضاء صدم جانب الحافلة، الأمر الذي أدى لفتح تحقيق من مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقالت شرطة ريتشموند الأحد الماضي إن قافلة ترامب في ريتشموند بولاية فرجينيا خرجت عن الطريق وتحركت على العشب بالقرب من نصب لي التذكاري.
وقالت الشرطة إن هناك مزاعم بأن أعضاء رشوا امرأة برذاذ الفلفل وإنها تحقق في تقارير تفيد بإطلاق النار على سيارة شاغرة.
وهناك خطط لعدد كبير من الفعاليات لقطارات ترامب اليوم الثلاثاء وهو يوم الانتخابات الرسمي في الولايات المتحدة، وفقا لمنشورات على موقع فيسبوك ومقابلات مع المنظمين. وتشير الإعلانات إلى أن العديد منها سينتهي أو سيمر أمام مراكز الاقتراع.
ويقول خبراء أمن الانتخابات إنهم قلقون من أن التجمعات قد تخرق القوانين أو تخيف الناخبين أو تتحول إلى مواجهات عنيفة.
وقال مايكل جرينبيرجر، مدير مركز الصحة والأمن الداخلي في جامعة ميريلاند “ما حدث في أوستن يظهر أنه ليس ضجيجا”.
ويتوقع أن “الاضطرابات ستكون من النوع الذي لم نشهده في انتخاباتنا الاتحادية السابقة”.
ومرت معظم فعاليات قطارات ترامب بسلام، وأكد المنظمون الثلاثة الذين تحدثت إليهم رويترز أمس الإثنين أنهم يدينون ما حدث في تكساس.