روسيا تنفي عودة سائحين من مصر مصابين بمتحور “أوميكرون”
وكالات
نفى كامل خافيزوف، رئيس المجموعة العلمية لتطوير طرق التشخيص الجديدة القائمة على تقنيات التسلسل في معهد البحوث المركزي لعلم الأوبئة التابع للهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، اكتشاف أي إصابات بمتحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا في روسيا لسائحين قادمين من مصر.
وقال الخبير الروسي للصحفيين تعقيبا على ما صرح به، اليوم، السيناتور الطبيب الروسي فلاديمير كروجلي، بأن متحور “أوميكرون” ظهر بالفعل في روسيا،: “لم يتم اكتشاف سلالة “أوميكرون” في روسيا حتى اليوم الأحد، وأضاف أنه “مع ذلك يجري العمل المكثف لمتابعة ورصد تسلسل جينومات فيروس كورونا، حتى من المصابين الذين زاروا دولا أجنبية مؤخرا”،
وقال كروجلي بأنه ربما يكون السياح الروس العائدين من مصر هم مصدرها، كما اقترح كروجلي تعليق حركة الطيران مع مصر حتى تتم دراسة المتحور الجديد، وإنشاء نظام مراقبة طبية للقادمين منها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، إدراج المتحور الجديد من فيروس كورونا المكتشف في جنوب أفريقيا ودول أخرى، ضمن قائمة “المتغيرات المثيرة للقلق”.
وتصنف المنظمة سلالات فيروس كورونا، كمتغيرات مثيرة للقلق عندما تكون أكثر قابلية للانتقال أو أكثر ضراوة أو لديها قدرة أكبر في التغلب على تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات.
ويخشى العلماء من أن زيادة حالات الإصابة بـ”أوميكرون” في بعض الدول، يعني أن المتحور الجديد لديه القدرة على الهروب من المناعة أكثر من المتغيرات الأخرى.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، قال إنه تم إقرار مجموعة من التدابير، في ضوء التقارير المتعلقة بمتحور “أوميكرون”، وأضاف في تصريحات صحفية، أن وزارة الصحة “وجهت برفع درجة الاستعدادات القصوى بالحجر الصحي في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، مع رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أية إصابات محتملة، خصوصا بالمتحور الجديد”.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، سواء فيما يتعلق باجتماع فريق خبراء تابع للمنظمة الجمعة 26 نوفمبر، أو ما يتوصل إليه خبراء المنظمة فيما يتعلق بالتحور الجديد”.
وأكد أن الاختبار الفوري المعروف باسم ID NOW COVID-19 Test المعمول به مع الوافدين من دول المتحور دلتا، ما يزال ساريا بالمنافذ المختلفة، وهو ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة المتحور الجديد”، وشدد على أن السلطات المصرية، “تراقب عن كثب كل ما ينشر بشأن المتحور أوميكرون، وتتخذ إجراءات حازمة ومتعددة للتعامل معه.
الوزارة أكدت في بيان أنها تتابع التقارير الأولية الواردة من جنوب إفريقيا بشأن التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لا سيما في مقاطعة خاوتينج، ومدى ارتباط هذا الارتفاع بالحالات بوجود تحور في فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أن “اللجان العلمية والخبراء والباحثين بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، يدرسون جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور.
في سياق متصل، قدم عضو مجلس النواب أحمد حتة، طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، حول الإجراءات والتدابير التى تم اتخاذها لمواجهة متحور “أوميكرون”.
وشدد النائب على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، للتأكد من خلو القادمين من المتحور الجديد وإجراء الاختبارات اللازمة للكشف عن ظهوره من عدمه، مطالب بحضور عبدالغفار، إلى مجلس النواب، لتوضيح الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، والرد على أى شائعات حول وجود المتحور في مصر وإصابة مواطنين به.
كما دعا إلى زيادة منافذ تلقى التطعيمات واللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة وعودة الإجراءات الاحترازية واتخاذ السبل اللازمة لضمان سلامة المواطنين وعدم تفشى الجائحة.