روسيا تنفي تورطها في القرصنة على المؤسسات الحكومية الأمريكية: دائما ما يتم اتهامنا في أي حادث
أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن موسكو غير ضالعة في هجمات القراصنة على مؤسسات وشركات حكومية أمريكية.
وقال المتحدث باسم الكرملين في تصريح للصحفيين: “روسيا ليست متورطة في مثل هذه الهجمات وخاصة في هذا الهجوم. نعلن ذلك رسميا وبحزم”.
وشدد بيسكوف على أن “أي اتهامات بتورط روسيا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وتعد على الأغلب استمرارا لرهاب روسيا الأعمى، والذي يتم اللجوء إليه في أي حادث”.
كانت وكالة “بلومبرج”، قالت في تقرير يوم أمس الأول، إن الهجوم السيبراني الذي تعرضت له مؤسسات حكومية أمريكية، شمل كذلك ما لا يقل عن 200 مؤسسة في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت الوكالة، عن مصادر وتقديرات الخبراء، أن التحقيق يعتقد أن الهاكر “دمجوا كودا خبيثا” في برمجيات الشركة الأمريكية SolarWinds، التي نقلته إلى حوالي 18 ألف عميل، مما جعلهم عرضة للهجمات.
ووفقا لثلاثة مصادر ، ثبت أثناء التحقيق أن المتسللين نفذوا إجراءات مباشرة للحصول على وصول غير مصرح به، إلى أنظمة الكمبيوتر لما لا يقل عن 200 مؤسسة مختلفة، وما تزال دوافع المتسللين غير معروفة، ومن غير الواضح ما الذي اكتشفوه بالضبط، أو سرقوه من خلال تسللهم إلى شبكات الكمبيوتر.
في بيان مشترك صدر الأربعاء، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، والاستخبارات الوطنية، في الولايات المتحدة، إنهما سجلا هجوما كبيرا على شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الفيدرالية.
وألمح وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في مقابلة صحفية يوم الجمعة، إلى “تورط روسيا في الحادث”. أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فقال يوم السبت إن وسائل الإعلام بالغت في حجم الحادث، ولم يوافق على أن الهاكر يعملون لصالح موسكو، وأشار إلى إمكانية تورط الصين في الحادث.