رغم مطالبات إقصاء فرق الاحتلال.. ماكرون: نتنياهو مرحب به لحضور حفل افتتاح الأولمبياد “إذا أراد”
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة تلفزيونية مع قناة (فرانس 2)، الثلاثاء، إنه يختلف بشدة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكنه سيكون محل ترحيب لحضور حفل الأولمبياد في باريس إذا أراد.
وتشتد مؤخرًا الحملات والمطالبات التي تدعو لإقصاء الاحتلال الإسرائيلي وفريقه الرياضي من ألعاب باريس الأولمبية التي تستمر خلال الفترة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل، بسبب جرائمه المتواصلة بالأراضي الفلسطينية وخصوصًا الإبادة الجماعية في غزة.
التظاهرات أمام مركز اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية لا تزال مستمرة على الرغم من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بإرجاء النظر في طلب فلسطين باستبعاد الاحتلال الإسرائيلي من المنافسات الدولية للعبة الشعبية إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية.
وعقب هذه الاحتجاجات قررت فرنسا توفير الحماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق الجمعة المقبلة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إنه ستتم حماية الرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة خلال دورة الألعاب، وذلك بعد 52 عامًا على “مذبحة” أولمبياد ميونيخ التي قتلت فيها المقاومة الفلسطينية 11 إسرائيليًا.
جاء ذلك أيضًا بعدما قال النائب اليساري الفرنسي، توما بورت، إن الوفد الإسرائيلي غير مرحّب به في باريس، والرياضيون الإسرائيليون غير مرحّب بهم في الألعاب الأولمبية، داعيًا إلى حشد الجهود لهذا السبب خلال الأولمبياد.
تصريحاته عرضته لحملة انتقاد وتشويه من اللوبي الصهيوني ومؤيدي الاحتلال الإسرائيلي كما لقي تضامنا واسعًا من زملاء له، ومن الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية.
وفي محاولة لتجميل هذه النسخة من الدورة الأولمبية، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إننسخة العام ستكون حدثا مذهلا في وقت يشهد اضطرابات عالمية تاريخية والمزيد من الانقسام.