رسالة سولافة مجدي من محبسها لزوجها حسام الصياد في عيد الحب: ما الخطر الذي يمثله لقائي بزوجي لدقائق؟
نشرت صفحة “الحرية لسولافة وحسام”، رسالة المصورة سولافة مجدي من محبسها، إلى زوجها المحبوس أيضا المصور حسام الصياد، بمناسبة عيد الحب ١٤ فبراير. واستنكرت سولافة هدك السماح لها برؤية زوجها منذ تاريخ القبض عليهما منذ حوالي ٨٠ يوما، متسائلة “ما الخطر الذي يمثله لقائي بزوجي في النيابة لدقائق معدودة؟”. وقالت سولافة موجهة حديثها للسلطات التي تحول بين لقاءها بزوجها “ما الذي تخشوه؟ حديثنا عن أحوالنا في السجن؟ أم حديثنا عن مصير ابننا الوحيد ذو السنوات الـ6 والذي لا يعلم حتى الآن أننا سجناء؟”. وتقضي سولافة هي وزوجها حسام وآخرين، فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا. وتواجه سولافة اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات.
نص الرسالة:
في عيد الحب.. الصحفية سولافة مجدي تسأل: ما الخطر الذي يمثله لقائي بزوجي في النيابة لدقائق معدودة؟
ثمانون يوما مضوا لم أرى فيهم زوجي وحبيبي ورفيقي حسام المتهم معي في نفس القضية سوى مرة واحدة، ثمانون يوما مضوا قرر فيهم أحدهم فصلنا عن بعضنا في جلسات تجديد الحبس لسبب لا يعلمه كلانا
تقدم محامونا بأكثر من طلب لتوفيق مواعيد جلساتنا لتمكيننا من رؤية بعضنا في النيابة، وفي كل مرة لا نتلقى أي رد، حتى المرة الوحيدة التي حصلنا فيها على موافقة فوجئت قبل موعد الجلسة بيومين بإبلاغي أن جلستي اليوم، وتم نقلي إلى النيابة دون إبلاغ المحامين، الذين علموا عن طريق الصدفة بوجودي في مقر النيابة
أتوجه بسؤالي للنائب العام المصري، ما الخطر الذي يمثله لقائي بزوجي في النيابة ونحن مكبلين يفصل بيننا الحراس والضباط؟ ما الخطر من حدوث هذا اللقاء تحت مرأى ومسمع الجميع لمدة دقائق معدودة وسط مراقبة الأمن والكاميرات؟
ما الذي تخشوه؟ حديثنا عن أحوالنا في السجن؟ أم حديثنا عن مصير ابننا الوحيد ذو السنوات الـ6 والذي لا يعلم حتى الآن أننا سجناء؟
أجدد لك طلبي، ولن أيأس مهما طالت مدة سجني، أرغب في مقابلة زوجي المصور الصحفي حسام عبدالمحسن الصياد المتهم معي في القضية 488، والمحتجز بسجن طرة تحقيق، أرغب أن أراه وأطمئن عليه، ويطمئن هو علي، حيث أنني أحاول جاهدة كل يوم محو صورته في مخيلتي وهو مكبل اليدين معصوب العينين يجره أفراد الأمن قبل أن تعصب عيناي وأكبل
لن أيأس ولن أمل حتى أتمكن من رؤيته ولو لثوانٍ، فهل هناك شخص واحد رشيد يمكنه الإجابة على سؤالي (ما الذي تخشوه من هذا اللقاء)؟!.