رجال الإنقاذ ينقبون وسط الأنقاض في بيروت بحثا عن ناجين بعد رصد كلب لعلامات على وجود حیاة تحت تل من الركام
ینقب عمال الإنقاذ بأیدیھم وسط أنقاض مبنى منھار في بیروت یوم الجمعة، بعد رصد علامات على وجود حیاة تحت تل من الركام رغم مرور شھر كامل على الانفجار المروع الذي ألحق دمارا واسعا بالعاصمة.
وكان كلب بوليسي يدعى «فلاش»، يعمل مع فرقة إنقاذ تشيلية في بيروت كان قد نبه في وقت سابق لرائحة تحت أنقاض مبنى مدمر في منطقة الجميزة، ما أدى إلى عملية بحث مكثفة.
ونقلت وكالة رويترز عن شاھد عيان قوله إن مجموعة من العمال رفعت قطعا خرسانیة وغیرھا من أجزاء المبنى المحطم في حي الجمیزة السكني بعدما تحدث منقذون یوم الخمیس عن رصد علامات على وجود نبض وأنفاس.
وجرت الاستعانة برافعة یوم الجمعة للمساعدة في رفع عوارض الفولاذ وقطع الحطام الثقیلة الأخرى في منطقة البحث.
وتجمع سكان في منطقة قریبة على أمل العثور على ناجین بینما عبر بعضھم عن الإحباط لعدم بذل جھود كافیة من قبل للعثور على ناجین.
وتساءل أحدھم عن عدد من كان یمكن إنقاذھم «إذا كانت ھناك دولة وعملیات إنقاذ مستعدة للتحرك؟».
وھشم الانفجار قطاعا عریضا من العاصمة ودمر أحیاء مثل الجمیزة التي تحوي العدید من المباني التقلیدیة القدیمة انھار بعضھا من أثر الھزة القویة.
وضم فریق الإنقاذ متطوعین من تشیلي، إلى جانب متطوعین لبنانیین وأفراد من الدفاع المدني.
وكان بالمبنى الجاري البحث بین أنقاضه حانة في الطابق الأرضي.