رئيس الوزراء السوداني بعد نجاته من الاغتيال: استهدافي لن يوقف مسيرة التغيير.. ثورتنا محمية بسلميتها
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إنه بخير وفي صحة جيدة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم، في طريقه إلى مكتبه، صباح اليوم.
وكتب حمدوك، على صفحته على “تويتر”: “أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة”، وأضاف أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي”.
وتابع رئيس الوزراء السوداني، الذي تعرض موكبه لإطلاق نار وتفجير: “هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام.”
وقال وزير الإعلام السوداني في الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، تم استهدافه بتفجير إرهابي وإطلاق رصاص، أثناء توجهه إلى مكتبه.
وأكد وزير الإعلام السوداني، في بيان ألقاه، في أعقاب الحادث، عدم وقوع أي إصابات باستثناء أحد أفراد التشريفة الخاصة بحمدوك، وأن رئيس الحكومة الانتقالية، “في مكتبه ويمارس مهام عمله”، مؤكدا أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد المسؤول عن الحادث.
ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، إلى الخروج في مواكب لحماية السلطة الانتقالية، في أعقاب استهداف رئيس الوزراء، واصفة الهجوم بـ”الإرهابي”.
وأكد التليفزيون السوداني نقل حمدوك، إلى مكان آمن في أعقاب الهجوم الذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السوداني، صورًا ومقاطع فيديو للحادث، حيث تظهر سيارة محترقة بالكامل بالقرب من سيارتين لموكب رئيس وزراء السودان.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيارتين يقودها كبار المسؤولين السودانيين مركونتين في أحد الشوارع بنوافذ محطمة، بالإضافة إلى سيارة أخرى تعرضت لأضرار جسيمة جراء الانفجار.
وتولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء في أغسطس الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين، بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما. وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر، وكان حمدوك يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الإفريقية للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.