رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخرج من العناية الفائقة ويشكر كل موظفي الصحة
خرج رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من قسم العناية الفائقة، لكنه لا يزال في مستشفى سانت توماس تحت الملاحظة الطبية.
وصدم مظهر جونسون الذي بدا واهنا بوضوح البريطانيين لكنه خرج من العناية المركزة بمستشفى سانت توماس بعد أن أمضى بها ثلاث ليال إثر نقله مصابا بارتفاع في درجة الحرارة وسعال.
وكان جونسون، قد أعلن منذ أسبوعين أنه مصاب بفيروس كورونا، وأنه يعزل نفسه في المنزل، قبل أن تسوء حالته الصحية، ويتم نقله إلى المستشفى.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء إنه «في حالة معنوية جيدة»، مشيرا إلى أن جونسون البالغ من العمر 55 عاما، ، سيبقى في مستشفى سانت توماس في لندن «للمراقبة الدقيقة».
وقالت الحكومة في بيان صحفي إن «رئيس الوزراء يتلقى رعاية ممتازة، ويشكر كل موظفي خدمة الصحة الوطنية لعملهم الشاق وتفانيهم».
وقال ستانلي جونسون، والد رئيس الوزراء البريطاني لـ«BBC» إن نجله «لابد أن يستريح»، موجها الشكر للبريطانيين على ما أبدوه من دعم هائل وطلب منهم تعلم الدرس.
وجونسون هو أول زعيم عالمي يدخل المستشفى مصابا بفيروس كورونا، وأجبره ذلك على تسليم مهام منصبه لوزير الخارجية دومينيك راب مع اقتراب تفشي الوباء في بريطانيا من ذروته الأشد فتكا.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات في بريطانيا 7978 خامس أعلى حصيلة للوفيات في العالم.
وقال ستانلي جونسون: «لا تستطيع النهوض من هذا الأمر والعوده فورا إلى داونينج ستريت ثم تولي زمام الأمور دون فترة للتأقلم».
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه في «المرحلة المبكرة» من التعافي ومن غير الواضح المدة التي سيمضيها في المستشفى.
ونشرت كاري سيموندس خطيبة جونسون، التي ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، صورة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تمثل دعما للعاملين في قطاع الصحة مع صورة ليدين تصفقان.