رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: لا إلغاء لأي إصدار بالصحف القومية ولا نية لبيعها.. ولا نخطط لزيادة أسعار الصحف رغم زيادة أسعار الورق
نخطط لاستثمار أصول المؤسسات القومية دون المساس بالصحف والعاملين بها.. وإمكانية تعديل مسار إصدارات إذا احتاج الأمر
السماح بالنقل والإعارة بين المؤسسات القومية.. ولسنا ضد تعيينات جديدة لكن لدينا 4 آلاف صحفي بالفعل
استطعنا حل مشاكل أصول المؤسسات القومية مع الحكومة.. ولائحة إدارية موحدة لجميع للحفاظ على حقوق العاملين
لا نتدخل في المحتو الصحفي.. وقررنا طباعة الصحف المسائية وتحويلها لمواقع إليكترونية بسبب محدودية توزيعها
الحكومة تدعم مرتبات العاملين بالمؤسسات القومية بنحو 33 % فقط والباقي من موارد المؤسسات
أكد عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عدم وجود نية لإلغاء أي إصدار صحفي موجود بالمؤسسات الصحفية القومية، مؤكدا أن مجلة الكواكب قائمة ولم تغلق، وإنما تم دمجها وطبيبك الخاص في مجلة حواء، التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال، اعتباراً من العدد الأول لشهر يونيو.
وأضاف الشوربجي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة “إكسترا نيوز”، مساء أمس الأحد 29 مايو، أن المؤسسات الصحفية القومية تملك 55 إصدارا، وهي ليست للبيع وستظل قائمة، موضحا أن هذه المؤسسات غنية بقوتها البشرية وأصولها الكبيرة وسيتم استثمارها دون مساس بالصحف أو حقوق العاملين بها.
وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية القومية لا تحصل على أي قروض من البنوك، كما أنها ليست لديها أي ديون تجارية، لافتا إلى إمكانية تعديل مسار عدد من الإصدارات الصحفية إذا احتاج الأمر لذلك تماشيا مع التطوير، مع السماح بالنقل والإعارة بين المؤسسات الصحفية القومية في حالة موافقة الطرفين، مستطردا: “نحن ليس ضد تعيين صحفيين جدد ولكن المؤسسات الصحفية القومية بها 4 آلاف صحفي حاليا”.
وشدد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على عدم وجود نية لزيادة في أسعار الصحف على الرغم من زيادة أسعار الورق عالميا، كاشفا عن أن التكلفة الحقيقة لطباعة الجريدة 12 جنيها، بينما تباع بـ3 جنيهات فقط لكي تصل الرسالة الصحفية لأكثر عدد من المواطنين.
وأكد: “الهيئة الوطنية للصحافة لا تتدخل أبدا في المحتوى الصحفي لأنه ملك واختصاص رئيس التحرير، المحتوي الصحفي الذي تقدمه المؤسسات الصحفية القومية جيد ولكننا دائما نحتاج إلى الأفضل، وتوزيع الصحف المسائية كان غير مرض ومحدود، لذلك قررنا إيقاف الطباعة وتحويلها إلى مواقع إلكترونية”.
ونوه إلى أن الحكومة تدعم مرتبات العاملين بالمؤسسات القومية بنحو 33 % فقط والباقي من موارد المؤسسات، كاشفا عن أن إطلاق الهيئة الوطنية للصحافة تطبيقا إخباريا يضم كل الإصدارات الصحفية القومية والحزبية والخاصة في 30 يونيو القادم.
وتابع: “شكلت لجانا متخصصة للاستثمار والشكاوى وتطوير المحتوي الصحفي فور تولي مهام منصبي، ونستهدف زيادة شرائح القراء وجذب أجيال الشباب”، والمؤسسات الصحفية القومية هي القوة الناعمة للدولة المصرية، وهدفها التثقيف والتنوير ولا تقاس بتحقيق المكاسب والخسائر المادية”.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للصحافة استطاعت حل مشاكل أصول المؤسسات الصحفية القومية مع الحكومة، كما حصلت على موافقة لصالح مؤسسة الأهرام بإنشاء ثلاث كليات جدد بجامعة الأهرام الكندية، وأن مؤسسة أخبار اليوم ستقوم بإنشاء جامعة خاصة لها بتمويل ذاتي بعد حل مشكلة الأرض مع الحكومة.
وأردف: “كل المؤسسات الصحفية القومية أصبح لديها بوابات إلكترونية تمشيا مع التطور التكنولوجي، والهيئة القومية للصحافة تعقد اجتماعا كل ثلاث أشهر مع مجالس إدارات المؤسسات الصحفية من أجل المتابعة والتقييم، وصحافة الخبر أصبحت لا تصلح في الصحف الورقية المطبوعة حاليا ويجب التركيز على المقال والتحقيق والتحليل الصحفي”.
وواصل: “تمت الموافقة على إنشاء نادي رياضي لمؤسسة الأهرام الصحفية بعد إعادة تخصيص الأرض لهم وحل المشكلة مع الحكومة، وأول مشروع استثماري هو نادى الأهرام وقريبا سنعلن عن العديد من المشروعات الاستثمارية للمؤسسات القومية الأخرى”.
وشدد على أن الهيئة الوطنية للصحافة تبحث دائما عن أوجه أخرى للاستثمار للحفاظ على الصحافة، وأن استثمار الأصول الثابتة للمؤسسات القومية هدفه سد فجوة الدعم الحكومي لها، لافتا إلى وجود تعاون كامل بين الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين من أجل دعم الصحافة والصحفيين.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للصحافة وضعت لائحة إدارية موحدة لجميع المؤسسات الصحفية للحفاظ على حقوق العاملين بها، وأن الصحافة القومية لها دور كبير في إنجاح الحوار الوطني، في الوقت الذي وصف جماعة الإخوان بالترويج للشائعات بشأن الهيئة، واستكمل: “هذه الشائعات تعطينا إصرارا وتحدى أكثر للاستمرار في خطط الإصلاح”.