رئيس البرتغال في الحجر الصحي بسبب كورونا
علق الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوسا، جدول أعماله الرسمي لمدة أسبوعين لأسباب طبية، كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.
واتُخذ قرار بقائه في المنزل ومتابعته بعد زيارة مجموعة من الأطفال القصر الرئاسي الثلاثاء، ثم اتضح لاحقا أن تلميذا في تلك المدرسة نقل إلى المستشفى بعد مرضه المفاجئ، وفقا لـ”بي بي سي”.
ولم يكن الطفل المصاب أو أي من زملائه في الصف من بين التلاميذ الذين زاروا القصر الرئاسي. ولا يجود دليل على إصابة الطفل بفيروس كورونا، على الرغم من إغلاق مدرسته في شمال البرتغال.
ولم تظهر أي أعراض لفيروس كورونا على الرئيس دي سوسا، وهو أول رئيس أوروبي يقرر أن يضع نفسه في الحجر الصحي طوعا.
وتشهد البرتغال منذ السبت ارتفاعا في عدد الاصابات بكورونا وخصوصا في شمالها، وقد تجاوز هذا العدد عشرين اصابة مؤكدة. واعلنت السلطات سلسلة اجراءات وقائية في شمال البلاد على غرار تعليق زيارة المستشفيات والمآوى والسجون واغلاق مدرسة ومنشآت تابعة لجامعتين، وفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية.
وقالت وزيرة الصحة مارتا تيميدو ان اصابات بكورونا لدى اشخاص قصدوا هذه الامكان “تم تأكيدها”، الامر الذي “يزيد خطر العدوى في هذه المؤسسات”.