د.جليلة القاضي: “مقبرة الخالدين” فكرة معمول بها في الخارج.. وليس هناك جدوى من هدم مقابر أثرية
أكدت الدكتور جليلة القاضي، أستاذة التخطيط العمراني وتاريخ المدينة المتفرغة في جامعات فرنسا، أنه ليس هناك حصر مبدئي للخالدين، وهناك أسر نقلت رفات أهلها، مشيرة إلى أن “مقبرة الخالدين” سيتم وضع بها شخصيات لها تأثير كبير في تاريخ مصر من الفتح العربي وحتى الآن.
وأوضحت جليلة خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن نقل رفات شخصيات مهمة يحتاج موافقة الأهل، وحال موافقة الأسرة لا يتم هدم المقبرة لأن بها باقي أسرة المتوفي، مشيرة إلى أن فكرة “مقبرة الخالدين” بالنسبة لها هي مقابر القاهرة التاريخية.
وأضافت أن “مقبرة الخالدين” فكرة معمول بها في الخارج ولا علاقة لها بهدم المقابر، ومن الممكن عملها وضمها لرفات شخصيات معروفة كان تم هدم مقابرهم في وقت سابق، متابعة: “أهدم المقابر التي كالمتاحف ليه”.
وتابعت: “ليس هناك جدوى من هدم مقابر أثرية موجودة كالقصور ونقل الشواهد والقطع الأثرية في مكان آخر.. ولجنة لتقييم موقف نقل المقابر في منطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي وبناء مقبرة الخالدين قصدني بالبلبلة”.